تقديراً لجهوده في دعم الثقافة، تم منح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الدكتوراه الفخرية من جامعة مدريد المستقلة - أتونوما مدريدن، وعبر القاسمي في كلمة ألقاها يوم الخميس 10 أكتوبر ، عن بالغ سعادته وخالص شكره لترشيحه ومنحه الدكتوراه الفخرية، ذلك ضمن الاحتفال الرسمي المقام في الجامعة في مدريد بحضور رئيس الجامعة وعمداء الكليات وبعض القيادات الأكاديمية والسياسية في إسبانيا.
وتضمنت كلمة القاسمي قصيدة شعرية عربية، تحدث بعدها القاسمي عن العلاقات بين الشارقة وإسبانيا في ميدان الثقافة فقال: «فلدى الشارقة وإسبانيا علاقات ثقافية وأكاديمية وإنسانية متنوعة وراسخة منذ عدة عقود. ومن أبرزها التعاون والعمل المشترك في مجال علم الآثار والتنقيب الأثري، الذي بدأ في عام 1996....وبمناسبة مرور عشرين عاماً على بدء أعمال التنقيب من قبل البعثة الإسبانية، أقمنا معرض مشترك بين البعثة وهيئة الشارقة للآثار، بالمتحف الوطني بمدريد، في نوفمبر عام 2016، ضم نماذج مختارة من آثار الشارقة التي نالت اهتماماً كبيراً من قبل الزائرين».
واختتم حاكم الشارقة كلمته بقول // يسعدنا أن نستمر في دعم التعاون بين جامعة مدريد المستقلة - أتونوما مدريد - وهيئة الآثار وجامعات وأكاديميات الشارقة العلمية، وندعو الجميع إلى العمل المشترك في كل المجالات لدفع حدود المعرفة واستحداث التطبيقات التي تؤدي إلى التقدم والتطور الذي نشدوه جميعاً //.
واستعرض للأستاذ دكتور رافائيل جاريسي ألاركون، رئيس جامعة مدير المستقلة -أوتونوما مدريد – في كلمة ألقاها في بداية مراسم التنصيب، سيرة حاكم الشارقة العلمية والتعليمية والعملية وإنجازاته على صعيد البحوث التي من شأنها الارتقاء بالبشرية، وقال // لقد لعب حاكم الشارقة ضيفنا المكرم هذا اليوم دوراً أساسيًا ومهمًا في تأسيس العلم ونشره في بلده وخارجها، ورغم كون العلم والسلطة طريقين متضاربين إلا أنه أحد الشخصيات القلة الذين استطاعوا التوفيق بين هاتين الميزتين //.
وحضر الحفل كل من ماجد حسن السويدي سفير دولة الإمارات لدى مملكة إسبانيا، وعبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ولمهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، وغيرهم من الشخصيات الإماراتية، وعدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الخليجية والعربية والأجنبية، وعدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية الإماراتية.
