كانت البرازيل من الدول التي لم يكن فيها قانون حول نوعية وموديلات الألبسة الواجب على النساء والرجال استخدامها في الوظيفة، إلا أن ذلك سيتغير، الهدف من ذلك هو الظهور بمظهر محترم في الوظائف الحكومية، وفي القطاع الخاص على حد سواء؛ للحد من ظاهرة التحرش ضد النساء.
قرار سيتحول إلى قانون
قال موقع -آوول- البرازيلي على الإنترنت اليوم أن الحكومة البرازيلية الجديدة التي تعتبر محافظة في توجهاتها (بعيداً عن السياسة) أعلنت بأن القرار السابق الذي كان سائداً حول ضرورة ارتداء ملابس مناسبة أثناء الوجود في العمل سيتحول إلى قانون ملزم، علماً بأن النساء والرجال على حد سواء لم يكونوا يراعون بنوده؛ لأنه كان مجرد قرار منظم وليس ملزماً. ونجم عن ذلك وطوال هذه السنين ارتداء النساء بشكل خاص ملابس مخلة بالاحتشام، ومثيرة بالنسبة للجنس الآخر. أما الرجال فكانوا أيضاً يرتدون ألبسة ليس فيها الكثير من اللباقة بالنسبة لجو العمل.
وظائف أم منصات عرض أزياء؟
الناس كانوا يتساءلون فيما إذا كانت النساء البرازيليات يذهبن إلى وظائف محترمة، أم يذهبن لمنصات عرض الأزياء، وذلك بسبب تدني نوعية الألبسة التي كن يرتدينها، والموديلات والقصات غير المحتشمة على الإطلاق. فهن يتسارعن إلى التباهي بارتداء ألبسة ليس فيها أي قدر من الاحترام. وهناك بعض الوظائف في شركات كبيرة يقال عنها بأنها وظائف لعرض الأزياء.
القانون مفيد
تعتبر البرازيل من بين الدول الأربع الأولى في العالم (ألمانيا وبريطانيا والأرجنتين ثم البرازيل) بحسب تصنيف الموقع من حيث التحرش الوظيفي تفي الوظائف وأماكن العمل
الألبسة المحتشمة التي ينص عليها القانون
- عدم استخدام الجينز الممزق وكذلك الألبسة القصيرة جداً والشورتات بالنسبة للنساء.
- - يمكن استخدام الفساتين بشرط أن لا تظهر كثيراً من مفاتن الجسم. أما بالنسبة للرجال فقد أصبحت ربطة العنق إلزامية.
- يمكن ارتداء الملابس غير الرسمية (الكاجوال) في يوم الجمعة فقط، الذي هو اليوم الذي يسبق عطلة نهاية الأسبوع.
شاهدي أيضاً:أغرب النساء في العالم