بعد أيام من إلقاء الأمير ويليام خطاباً خلال حفل استقبال في إسلام أباد، باكستان، جاء دور «كيت ميدلتون» للتحدث أمام الميكروفون.
وبحسب موقع «هاربار بازار» أدلت دوقة كامبريدج بتصريحات خلال مشاركتها في لاهور، حيث زارت هي والدوق قرية الأطفال SOS للتعرف على كيفية قيام المؤسسات الخيرية بتهيئة بيئات آمنة وإيجابية للأطفال الصغار لكي يكبروا فيها.
أشادت «كيت»، وهي مدافعة معروفة عن القضايا المتعلقة بالأمومة وتنمية الطفولة المبكرة وصحة الأطفال، بعمل المنظمة في كلمتها. وقالت «أدرك أن الكثير منكم مر بأوقات عصيبة للغاية في حياته، لكن من المهم أن نرى كيف استخدمت قوتك وإيجابيتك للمساعدة في تغيير حياة الكثير من الأطفال الصغار هنا».
ثم واصلت قائلة: «بوجودنا هنا في باكستان هذا الأسبوع، رأيت أنا وزوجي في عدة مناسبات كيف تكون الأسرة في قلب ثقافتك. الآباء والأمهات والأطفال والعمات والأعمام والأجداد يلعبون جميعاً أدواراً مهمة - لقد ذكرتنا بالضبط ماذا تعني الأسرة... لقد أظهرت لنا أيضاً أنها ليست مجرد مصطلح يصف العلاقة بين أقارب الدم. بدلاً من ذلك، يصف تلك الروابط الخاصة التي نشاركها مع أولئك الذين يجعلوننا نشعر بالأمان والدعم. إنها نوعية تلك العلاقات التي تُهم.
في وقت سابق من هذا العام تحدثت عن حقيقة أن الأمر يتطلب قرية لتربية طفل. إن القرية التي رأيناها هنا اليوم هي أفضل تمثيل لهذا المثل الأعلى الذي كان يمكن أن أتخيله. تعمل القرية معاً على تغيير حياة الأطفال وتزويدهم بأسس قوية لدعم جميع أسرهم.
لقد قمت بإنشاء دار رعاية للأطفال، حيث يُمنح الأطفال الحب والحماية والدعم الذي سيمكنهم من الحصول على فرصة أكثر عدلاً في الحياة. هنا، النساء اللائي كن في السابق ضعيفات، يلعبن الآن أكثر الأدوار حيوية كأمهات ومن المشجع للغاية أن نرى أنك لا تفعل هذا بمفردك».
التحدث باللغة الأردية
دوقة كامبريدج قامت بدورها في التحدث باللغة الأردية، اللغة الوطنية لباكستان. بدأت حديثها مع «السلام عليكم. إيمان، إبراهيم، أور دانيال، أبي سنيجير بور بولاناي كا بوهات شكرية». وهذا يترجم تقريباً إلى «مرحباً، السلام عليكم. إيمان، إبراهيم، ودانيال، نشكركم على دعوتكم إلى الاحتفال بعيد ميلادك». (إيمان وإبراهيم ودانيال هم شباب يعيشون في القرية احتفلوا بأعياد ميلادهم بحفل مشترك حضره ويليام وكيت).
على ما يبدو، قامت «كيت» بعمل جيد، وفقاً لإيمان البالغة من العمر 12 عاماً.
وفى لفتة إنسانية قام كل من «كيت» و«ويليام» بزيارة مستشفى السرطان في باكستان والذي زارته الأميرة ديانا قبل عام من وفاتها، وواصل هو وزوجته جولتهما الملكية ببلدة لاهور وقاما بزيارة جناح الأطفال وقضيا معهم وقتاً لطيفاً هم وأسرهم، والتقى الأمير ويليام بالطفل «محمد سمير» البالغ من العمر 5 سنوات، وهو مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، الذي يحلم أن يكون جندياً، ولعب معه الأمير لعبة الصيد الخاصة به، وحاول كل منهما اصطياد أكبر عدد من الأسماك.
وقابلا أيضاً الطفلة «وافية رحماني» وهي في السابعة من عمرها، مصابة بسرطان في الكلى، وارتدت «كيت» نفس التاج الذي كانت «وافية» ترتديه ليتشابها سوياً، وأقامت «وافية» لهم حفل شاي صغير على سريرها، تريد وافية أن تكون طبيبة ماهرة وأظهرت للملكين مجموعتها الطبية الصغيرة.