تجيب الدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة علم النفس وخبيرة التنمية البشرية.
من أبرز تصرفات وسلوكيات المراهق
- يأتي وقت يشعر فيه بالرغبة في أن يصل صوته للعالم أجمع؛ حيث تجتمع بداخله الأشياء ونقيضها؛ الثقة الزائدة واختلاف ردود الأفعال، الفرحة بإحساس البلوغ والخجل والخوف منها.
- يصبح أكثر عداوة وعنفاً واندفاعه دائم ومتأهب؛ نظراً للتذبذب الانفعالي الذي يمر به.
- يحب التمركز حول ذاته ويميل إلى الاعتداد بها، ينشغل لفترت بمظهره الخارجي رغم أنه يخاف المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها.
- النمو الذي يظهر على جسده يجعله يخجل من مظهره الخارجي؛ حيث يشعر بأنه غير لائق، وقد يتعرض للسخرية من الآخرين.
- يشعر بعدم التوافق النفسي، فيميل للانطواء واليأس والقلق والحزن، والدخول في نوبات من الاكتئاب والبكاء والضجر والملل الدائم والرغبة المستمرة في النوم.
- يميل للعناد ومخالفة الأعراف والقوانين، ويظهر على هيئة عصيان وتمرد.
- أحياناً تنتج هذه الصراعات بسبب اختلاف المبادئ والقيم التي نشأ عليها وبين أفعال من حوله من البالغين والتي تخالفه.
- يميل إلى الاستقلالية، إضافة إلى تأنيب ضميره تجاه أي ذنب لنفسه أو من حوله مما ينعكس على استجابته وتصرفاته.
ماذا تفعلان للإصلاح؟
- إذا أردت أن تصلحا سلوكاً كالتدخين والكذب، تعّرفا على المشكلة ثم القيام بحلها مع التحلي بالصبر؛ فالمراهقون ثوريون يقومون بأشياء لمجرد الإزعاج...فلا تكونا لهم بالمرصاد.
- استقطعا من وقتكما للتعرف على اهتماماته وما يشغله، وكونا مرنين في التعامل مع مشاكله، ولا مانع من استخدام أسلوب المقايضة معه في العقاب...
- كن –كوني- واقعية وأصلحي المشكلة تدريجياً ومع الوقت؛ سن الـ13 –مثلاً- يستطيع الاستغناء عن الموبايل مدة يومين لا أكثر، سن الـ16 عاماً يستمر -بالعناد- أسبوعاً بدون مشكلة.
- استمعا لكل كلمة يقولها مؤيداً أو معارضاً؛ فمفرداته تظهر ما يخفيه من صراعات بداخله.
- حاولا مشاركة ابنكم أو ابنتكم المراهقة أنشطتها الممتعة.
- أعطيا ابنكما المراهق الفرصة ليعبر عن رأيه في مجال ما، واتبعا معه أسلوب الحوار الهادئ والهادف.
- ادفعا ابنكما أو ابنتكما المراهقة لممارسة أي رياضة بشكل مستمر وعلماها كيف تحسن استخدام وقتها وتنمي مهاراتها والاستفادة من طاقاتها الإيجابية، ولا تنسيا إسناد بعض الأدوار -المسؤوليات- القيادية لها.