كثير من الجمهور يعرفون "هيدي الفنانة والمذيعة" ولا يعرفونها كأم، فهي تريد أن يكون ابنها أفضل منها وأهم شخص في الكون، وتعترف أن عملها كمُمثِّلة أسهل من الأمومة، لأنها تذهب إلى العمل ثم تعود، لكن الأمومة عمل دائم. وقد أجرينا معها الحوار الآتي:
* عندما تكونين مشغولة بالتصوير والعمل، من كان يحل محلك مع "نديم"؟
والدتي كان لها الدور الأبرز في مساعدتي إذا لم أكن في المنزل عند عودة نديم، أو من الممكن أن تساعدني أختي في حال غيابي عن المنزل لفترة طويلة.
نديم كبر قبل أوانه
* متى أحسست أن ابنك كبر وأصبح يعتمد على نفسه؟
عندما كان في عمر الـ13 عاماً، جاءني وقال لي: «أنا كبرت وأصبحت أعتمد على نفسي »، فقلت له: «أنا تركت عملي من أجل الاهتمام بك»، فرد علي: «انزلي اشتغلي واعملي اللي انت بتحبيه، وبطلي اللي انت بتعميله ده، واتحركي من الكنبة اللي أنت قاعده عليها دي، أنا خلاص كبرت»؛ أما الآن "نديم" فأصبح شاباً يافعاً ويبلغ 19 عاماً؛ ولكن مهما كبر فهو بالنسبة لي صغير.
* هل مسألة اختيار مستقبله كان قراركِ أم قرار والده؟
هو صاحب الاختيار الأول والأخير؛ فعندما كان في سن الـ15 من عمره، قال لي: "أنا عايز لما أكبر أكون زِي بابا، وبحب الكومبيوتر أوي"، وبعدها بسنة قدّم أوراق اعتماد دراسته في الجامعة الأميركية، حيث يدرس حالياً "كومبيوتر ساينس" بقسم "البيزنس".
كيف تعرفت على الطفلة التي ترافقك في صورة الغلاف؟
كنت أبحث منذ مدة عن طفلة موهوبة لتظهر معي في أحد الأعمال الفنية قريباً، وقد أخبرني المُصوّر أن إحدى شركات الإنتاج الفني ورعاية الموهوبين ستقوم بعمل «كاستينغ» لعدد من الأطفال الصغار الموهوبين، فذهبت حينها إلى الموعد كضيفة لأفاجأ بالطفلة لامار، حيث إنّها بارعة في تقمص الشخصيات، وأداء الاستعراضات الغنائية.
مزيد من تفاصيل الحوار تجدونه في العدد 51 في الأسواق