يذكر المختصون أن الرسوم المتحركة اليابانية، لها تأثير كبير على حياة الناس الواقعية، حتى أنها أصبحت فيما بعد جزءاً رئيسياً من الثقافة اليابانية. ولكن على الطرف الآخر، كان لها تأثير مختلف وغريب للغاية، يتمثل بأن الناس أصبحوا يحلمون بتغيير شخصياتهم الحقيقية، لتتحول إلى بعض هذه الشخصيات الكرتونية.
ومنهم الفتاة الأمريكية كاتي كاستيل، التي أنفقت عشرات آلاف الدولارت على عمليات التجميل والملابس لتتحول إلى إحدى هذه الشخصيات.
ووفقاً لما نقله موقع عربي بوست عن صحفة ميرور البريطانية، فإن كاتي كاستيل البالغة من العمر 27 عاماً، والتي تعمل كمتخصصة في استراتيجيات التسويق، أصابها هوس شديد منذ مراهقتها بشخصيات الرسوم المتحركة اليابانية، حتى قررت أن تتحول إلى دمية بشرية كأنها مصنوعة من الخزف. ومنذ ذلك الحين بدأت العمل لتحقيق حلمها الغريب هذا.
وتابعت صحيفة ميرور، أن كاتي كاستيل التي تعيش في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، والتي حتى الآن أنفقت عشرات آلاف الدولارات على عمليات التجميل والملابس لتصبح دمية بشرية، ترتدي في شعرها قرابة الـ40 قوساً حتى تثبته بتسريحاتها الغريبة. وتقول أنها منذ بدأت حياتها الجديدة هذه، أصبح بعض أقرب معارفها يكادون لا يعرفونها بسبب مظهرها الغريب.
وفي تصريحات أدلت بها كاستيل لوسائل الإعلام، أشارت إلى أنها اعتادت على مظهرها الغريب، حتى أصبحت تؤمن أنه ليس غريباً على الإطلاق، لدرجة أنه حين يحدق بها الناس بالشارع، تنسى أن ذلك بسبب مظهرها وتعتقد أنه لسبب آخر. وبعد فترة من الوقت، أصبح الناس يطلبون التقاط الصور معها. وحول شعرها الفريد وكبير الحجم، فتقول أنها ترتدي أحياناً شعراً مستعاراً، وأنها تستخدم قرابة الـ40 قوساً خاصاً بالشعر حتى يظهر كما هو عليه.
وتتابع كاستيل، أنها تمضي كل يوم قرابة الساعتين وهي تقوم بتجهيز شكلها الغريب، ما بين وضع المساحيق الكثيرة التي تجعلها تبدو مثل دمية مصنوعة من الخزف، وما بين تثبيت شعرها الذي تجد صعوبة أحياناً في تسريحه. ومن الجدير بالذكر، أن كاتي تمتلك صفحة على موقع أنستغرام، يتابعها أكثر من 68 ألف شخص، حيث تشارك صورها معهم بشكل مستمر. وتشير إلى أنها تحلم بالظهور على غلاف مجلة فوغو Vogue الأمريكية الشهيرة المختصة بالأزياء.