حصلت إدارة تقنية المعلومات في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تقييم CMMI- Capability Maturity Model Integration، الذي يتم منحه عادة للمنظمات الحكومية الملتزمة بتطبيق أفضل المعايير الدولية في مجال هندسة النظم والبرمجيات.
وتم منح الاعتماد استناداً إلى التزام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ممثلة في الإدارة العامة لتقنية المعلومات، بتطبيق أفضل المعايير الدولية في إنتاج وتطوير البرمجيات من خلال الاطلاع على نماذج تحسين وهندسة إجراءات الأنظمة الإلكترونية التي قامت بتطويرها لتوفير خدماتها للمستفيدين من الأفراد والجهات الحكومية وقطاع الأعمال.
وبيَّن المهندس أنس بن عبدالله الصليع، المدير العام للإدارة العامة لتقنية المعلومات، أن الحصول على هذا الاستحقاق، يأتي انطلاقاً من الحرص على تقديم الأفضل من خلال العمل على إيجاد الحلول والممارسات العالمية لتسهيل وتبسيط الإجراءات اللازمة لتقديم الخدمات الحكومية التي تسهم بشكل كبير في عملية التحول الرقمي.
ويعد نموذج "CMMI" الصادر من معهد هندسة البرمجيات من أشهر المعايير الدولية المعتمدة التي تُمنح وفق القدرة والنضج لأفضل الممارسات الإدارية في مجال هندسة النظم والبرمجيات، حيث إن الهدف الرئيس من النموذج تحديد مستوى نضج المنظمات العاملة في تطوير البرمجيات، وفقاً لمجموعة من المعايير والإجراءات التي تم توصيفها نتيجة الخبرات المكتسبة عالمياً.
ويعكس هذا التقييم مدى التزام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتطبيق أفضل المعايير والممارسات مع الاعتزاز بكفاءة وقدرة فريق العمل على تحقيق هذا التقييم الذي يُعد تتويجاً للجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة للتميز التقني والفني بمستوى احترافي.
وكانت السعودية قد أعلنت أواخر سبتمبر الماضي البدء بمنح تأشيرة سياحية جديدة لمواطني مجموعة من الدول، عددها 49 دولة، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على دعم القطاع السياحي في البلاد بشكل خاص، وعجلة النمو الاقتصادي عامةً، لافتةً إلى أنه يمكن الحصول عليها عبر المنصة الإلكترونية، أو عند الوصول إلى السعودية.
