كشف مسؤول في وزارة التعليم عن الأسباب التي أدت إلى عودة الاختبارات التحريرية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بعدما كان في السابق يطبق نظام التقويم المستمر.
وقال مدير إدارة التقويم في وزارة التعليم عبدالله العرفج، خلال استضافته في برنامج "معالي المواطن" على قناة mbc، أن القرار ليس وليد العصر؛ وأن لائحة تقويم الطالب تراجع كل 4 سنوات وتُشَكّل لها عددٌ من اللجان على مستوى الوزارة وإدارات التعليم، ومكاتب التربية والتعليم.
وأضاف العرفج، أن القرار صدر بناءً على عدد من المعطيات من بينها نتائج طلاب المرحلة الابتدائية من خلال التقويم المستمر، إذ وجد أنه كان بحاجة لأسلوب مصاحب له، بالإضافة إلى ظهور ضعف لدى الطلاب في القراءة والكتابة.
وكان وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، قد أصدر مؤخراً قرارًا بتطوير المادة الخامسة من لائحة تقويم الطالب للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بما يضمن نواتج أفضل للتعلم، ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات.
وتضمن توجيه وزير التعليم اعتماد تطوير التقويم المستمر للصفوف الدراسية من الثالث إلى السادس الابتدائي؛ عبر اختبارات ختامية في نهاية الفصل الدراسي لمواد العلوم الشرعية (التوحيد، الفقه والسلوك، الحديث والسيرة)، واللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والمواطنة، بينما يقوم أداء الطالب تقويمًا مستمرًّا في بقية المواد، وفقًا لمستويات الأداء.
كما اشتمل قرار وزير التعليم اعتماد تقويم أداء الطالب في المرحلة المتوسطة تقويمًا مستمرًّا وختاميًّا في مادة لغتي الخالدة، وتخصص 100 درجة لكل مادة موزعة بالتساوي بين الفصلين، بحيث تكون في كل فصل دراسي 20 درجة لأعمال السنة مشتملة على أساليب متنوعة (اختبارات قصيرة، واجبات منزلية..، مهمات أدائية)، و30 درجة لاختبار تحريري في نهاية الفصل، كما يتم اختبار الطلاب ذوي الأعذار والغائبين وفق الضوابط التي تضعها وزارة التعليم.