للأسف، وحشية الأزواج مستمرة تجاه الزوجات الضعيفات والقليلات الحيلة، ولا يكفي أن يفتك بعض الأزواج المرضى نفسياً والعدوانيين بزوجاتهن، لكنهم يتفننون بالقتل كأنهم يتلذذون باستعراض وحشيتهم علناً بصورة تبعث على النفور والاشمئزاز، وارتكاب عرب مثل هذه الوحشية في بلاد الاغتراب الغربية، يرسم صورة مشوهة للمهاجرين العرب في أوروبا.
وآخر جرائم الأزواج، عربي تونسي قتل زوجته بوحشية لا مثيل لها.
حيث شهدت مدينة ليمبورغ الألمانية صباح يوم السبت 26 أكتوبر- تشرين الأول الجاري، جريمة بشعة راحت ضحيتها سيدة تونسية عمرها 31 عاماً، حيث أقدم زوجها على دهسها بالسيارة، وتكسير رأسها بأداة حادة على مرأى من المارّة.
وأفادت وسائل إعلام تونسية و«روسيا اليوم»، بأن المتهم المولود في ألمانيا، هو أيضا تونسي من مدينة بوسالم بولاية جندوبة (شمال غربي تونس) ويدعى عماد عمدوني، ويعيش بمفرده بعد انفصال زوجته عنه إثر خلافات عائلية كبيرة.
وحسب ما نشرته وسائل الإعلام الألمانية، فإن الضحية فرت مع طفليها إثر خلافات أسرية وجحيم زوجها الذي يتعاطى المخدرات ويمارس الاعتداء عليها ويضربها.
وقالت صحيفة «بيلد» الألمانية إن المتهم كان يتجول في ساعة مبكرة في شوارع مدينة ليمبورغ على متن سيارة من طراز «أودي»، حين شاهد زوجته مارة على الرصيف فدهسها ثم ترجّل من السيارة وسحب آلة حادة انهال بها على الضحية بالضرب حتى قتلها محطماً رأسها.
وأشارت صحيفة «بيلد» إلى أن رأس الضحية انفصل عن جسدها من شدة الضربات التي وجهها القاتل إلى ضحيته.
وتداول النشطاء والمغردون مقطع فيديو مرعباً، ولقطات مروعة للجريمة بعد أن تمكن أحد المارة من توثيق وقائع ما جرى، وكيف أقدم القاتل على التنكيل بضحيته وقتلها بطريقة أقل ما يقال فيها إنها غاية في البشاعة والوحشية.
وجاءت التعليقات من بعض الألمان عبر منصات التواصل الاجتماعي ضد السماح بمزيد من هجرة بعض المسلمين المتوحشين إلى ألمانيا، وجاءت هذه الحادثة لصالح اليمين المتطرف حسب بعض المعلقين في وسائل التواصل الاجتماعي.