يعد التشاؤم عدو الإنسان الأول، خاصة عندما يواجه في بداية حياته بمرحلة المراهقة، هذا الإحساس يضع الإنسان على بداية طريق الفشل، مما يهدد مستقبله ويؤثر في قراراته، ولهذا يجب أن يسود التفاؤل حياة المراهق؛ حتى يتمكن من المضي في حياته قدماً بنجاح.
ووضع الكاتب أنتوني روبنز دستوراً للتفاؤل في كتابه «أطلق قواك الخفية»، والذي صنّفه كأحد دساتير السلوك التي تعين الإنسان على التحكم في حياته.
■ دستور المتفائلين:
- كن قوياً، بحيث لا يعكر ذهنك أي أمر من الأمور.
- التحدث عن الصحة والسعادة والتفاؤل أمام كل من تصادفه.
- التصرف بطريقة تجعل أصدقاءك يشعرون بأهميتهم.
- تنظر إلى الجانب المضيء من كل الأشياء، بحيث تعكس تفاؤلك على الآخرين.
- التفكير في الأفضل، وعمل الأفضل، وتوقع الأفضل فقط.
- إبداء الحماس لرؤية نجاح الآخرين تماماً كما تتحمس لنجاحك.
- نسيان أخطاء الماضي، وبذل كل ما في وسعك لتحقيق النجاح في المستقبل.
- رسم علامات السعادة على وجهك دائماً، والحرص على مقابلة الآخرين بابتسامة مشرقة.
- تخصيص الكثير من الوقت لتطوير ذاتك، بحيث لا يتبقى الوقت لانتقاد الآخرين واصطياد عيوبهم.
- أن تكون أكبر من القلق، وأنبل من الغضب، وأقوى من الخوف، وأسعد من أن تسمح للمتاعب بالتسلل لحياتك.
- كن صادقاً مع نفسك ومع الآخرين.
- اجعل من كل يوم في حياتك يوماً عظيماً تنجز فيه مهامك بنجاح.
- صل لله؛ لما منحك من نعم، وتوجّه إليه بالدعاء دائماً، فالعبادة تجعلك في مزاج أفضل، والثقة بالله تُعطي إحساس التفاؤل.