السعادة أو الفرح في الحُلم كما تقول صوفية زادة، ليس له دلالة ملموسة، إنما هى مجرد إحساس وشعور معنوي يعيشه الرائي، وهي عبارة عن حالة نفسية يمر بها الرائي بسبب تغيرات إيجابية بحياته أو إنجاز أو أحداث سارة يمر بها، وعليه، تعد رؤية الشعور بالسعادة في الحُلم دلالة على زوال المتاعب والهموم، أو على توازن الرائي والانسجام والشعور بالأمان والاطمئنان، كما أنها دلالة وبشارة على تحقق أهداف الرائي، كما أن السعادة الروحية تعد دلالة على صلاح الرائي والتمتع بالطاقة الإيجابية، وبشكل عام يُعد الشعور بالسعادة بشارة بكل الأخبار السارة وتحقق الأمنيات، بإذن الله.
ويعد شعور الفتاة العزباء بالسعادة والفرح دلالة على أمل يعود أو يتجدد لها، أو فرحة تملأ حياتها، أو باب رزق جديد لها.
وبالنسبة للمتزوجة؛ فهو دلالة على الاتزان والانسجام والاستقرار في حياتها، أو هو دلالة على التغيرات الإيجابية في حياتها، وبشارة بالأخبار السارة والسعيدة، سواء أكانت متعلقة بالزوج أو الأبناء أو العمل.
وبالنسبة للحامل؛ فذلك يشير إلى الولادة المباركة والسهلة، بإذن الله، ومرور فترة الحمل وعملية الولادة على خير وسلام، بإذن الله، كما يدل الشعور بالسعادة في منام الحامل إلى إحساسها أيضاً بالفرح؛ نتيجة تفكيرها بالوضع الجديد الخاص بالأمومة.
وتشير رؤية الشخص السعيد في حلم الرائي، إلى الحظ السعيد، سواء أكان هذا الشخص طفلاً أو شاباً أو رجلاً، أما رؤية امرأة سعيدة؛ فيبشر بالتغيرات الإيجابية التي ستقع خلال الأيام المقبلة، أو هي سنة مليئة بالفرح والأخبار السارة.
أما رؤية عدد كبير أو مجموعة من الأشخاص سعداء وفرحين في المنام؛ فذلك دلالة على الأخبار والأحداث السارة، مادام الرائي لم يرَ في نومه هؤلاء الأشخاص في محيط صاخب، أو سمع أصواتاً عالية من الغناء أو الرقص.
أما عن رؤية السعادة في أشخاص أو للرائي نفسه تكون مصحوبة بغناء أو رقص؛ فهي رؤية غير محمودة؛ حيث تنذر بالمتاعب والهموم، كذلك رؤية الغناء أو الرقص المصحوب بصوت للمزمار أو الطبل؛ حيث ينذر كل هذا بالفقر ونقص في الموارد والمال والبطالة، أو الفشل والخسارة في أمر محدد يسعى له الرائى.