تعاطف الفنانون والموسيقيون مع عازف الكمان البريطاني ستيفن موريس الذي فقد كمانه الأثري الثمين بنسيانه في القطار، ويقدر ثمنه بربع مليون جنيه استرليني «322 ألف دولار».
وذكرت قناة «سكاي نيوز» البريطانية، وموقع «روسيا اليوم» يوم أمس السبت 2 نوفمبر الجاري، أن الكمان الأثري الثمين قد أعيد إلى صاحبه.
ونقلت القناة عن موريس قوله: «كماني عاد إلى بيتي بسلامة تامة! شكراً على هذا الدعم العظيم».
وسابقاً، طلب موريس، عبر وسائل إعلام بريطانية، المساعدة في البحث عن الكمان الذي يبلغ عمره 310 أعوام. ولم يخف عازف الكمان مرارته بسبب ما حدث، قائلاً: «فجعت بهذه الخسارة، وبصرف النظر عن قيمة الآلة، إنها مصدر رزقي». وأضاف: «كنت مجرد وصي عليها، وكنت آمل في أن أنقلها إلى عازف كمان آخر في نهاية المطاف».
ويعود تاريخ صنع الكمان إلى عام 1709، وتعد هذه الآلة إحدى القطع القليلة المتبقية مما صنعه ديفيد تيكلر، وهو حرفي ماهر يعتبر رائد صناعة الكمان والتشيلو.
وكشفت شرطة النقل، في بيان، أن العازف نسي آلته الموسيقية داخل قطار كهربائي صعد على متنه في محطة «فيكتوريا» اللندنية في 22 أكتوبر، ووضع الآلة الموسيقية، وهي في محفظتها، على حامل الأمتعة الموجود فوق المقاعد.
وأوضحت الشرطة أن موريس عندما وصل المحطة التي يقصدها غادر القطار ناسياً أخذ الكمان، موضحة أن «راكبا آخر أخذ الكمان وسرقه وغادر القطار».