الجاذبية والإحساس بالحب والاحترام وتقدير الآخرين حلم كل امرأة، وهو شغلها الشاغل واهتمامها الدائم، فإذا ما تحقق وشعرت بذلك؛ امتلكتها السعادة والأمان، وتفجرت فيها كل معاني الحب والعطاء بلا حدود.
ولكي تحصلي على الأنوثة التي تحلمين بها؛ تذكري أنها لا تُشترى، ولا يُحصل عليها بالملابس والعطور والإكسسوارات، فهي سرّ خاص بكِ أنتِ وحدك، تستطيعين معرفة مواطن أنوثتك ونقاط قوتك. وعن كيفية الوصول إلى الأنوثة المرجوة، كما تقول منى اليماني، خبيرة التجميل، تذكري أنكِ بشخصيتكِ وطبيعتكِ؛ تستطيعين أن تكوني الأنثى المثالية.
الأنوثة تبدأ من داخلك
- يكمن جمال المرأة الحقيقي في قلبها وروحها، وليس في ملامحها وجسدها الممشوق، لذلك تعاملي مع الآخرين برقة وحنان، وابتعدي عن السلوك الغليظ والصوت العالي والألفاظ النابية.
- ابتسمي دائماً مهما كنتِ حزينة، ولا تجعلي غضبك يخرج من فمك، فالكلمة الجارحة لا تنسى.
- عندما تجدين نفسك في مواجهة مع أحدهم في العمل، أو أثناء زيارة ما، تذكري أن التهديد والصوت العالي لن يساعداكِ على الوصول إلى حقوقك بشكل أسرع، لذلك تسلحي بالرصانة والهدوء؛ للحصول على غايتك دون إيذاء الآخرين من حولك.
- كوني أنت على طبيعتك دون اندفاع أو انعزالية، تواصلي مع الآخرين على مبدأ الاحترام والمسؤولية المتبادلة.
الأنوثة في إطلالتك
- لا تجعلي الموضة واجباً لازماً، بل اختاري ما يعجبكِ، ودعي ما لا يناسبك، مع الوقت ستتعرفين على القصات والتصاميم التي تناسبك وتصبح عملية الاختيار سهلة.
- حاولي الابتعاد عن الملابس الرياضية؛ عندما تكونين خارج النادي الرياضي الذي ترتادينه، فهي تحتل حيزاً كبيراً من أنوثتك مهما حاولت.
- ضعي الترتيب والنظافة نصب عينيكِ، والترتيب هو المرادف للبساطة.
وجمال المرأة وإبداعها وجاذبيتها؛ لابد أن تتنوع أدواته ووسائله، حتى يستمر هذا الجمال وتدوم هذه الجاذبية، فلا يؤثِّر فيها تقدم سن، ولا ترهل جسد، ولا تنوع وسخونة المنافسات الخارجية، وإنما تمنحها إدارة الذات ونضج العقل وسعة الأفق وجمال النفس والروح والخلق جاذبيةً وجمالاً يوماً بعد يوم.