يعد GREASE "غريس" أحد أشهر وأكثر الأفلام الموسيقية الغنائية شهرة في السبعينيات،وأطلق بقوة عند عرضه نجم هوليوود جون ترافولتا والمغنية أوليفيا نيوتن جون.
وقالت دار جوليان للمزادات إن بنطالاً أسود ضيقاً وسترة من الجلد ارتدتهما الممثلة أوليفيا نيوتون- جون في فيلم ”غريس“ بيعا بمبلغ 405700 ألف دولار (أربعمائة وسبعة وخمسين ألف دولار) خلال مزاد أقيم في بيفرلي هيلز يوم السبت 2 نوفمبر الجاري وهو ما يزيد مرتين عن السعر المتوقع.
بعد 20 عاماً ..كشف قصة فستان كاد يفسد لقاءً شهيراً بين الملكة إليزابيث وبابا الفاتيكان
ومثلت هذه الملابس تحول شخصية أوليفيا في الفيلم الموسيقي الذي عرض عام 1978 من ساندي تلميذة الثانوي الرزينة إلى ساندي الجذابة وكانت ضمن 500 قطعة ،من بينها "200" قطعة تخص أوليفيا شخصياً، عُرضت للبيع من أجل جمع مال لمركز نيوتون-جون لعلاج السرطان في استراليا.وارتدت أوليفيا ذلك البنطال الشهير من أجل رقصة وأغنية ”أنت الشخص الذي أريده“ (يو أر ذا وان ذات أي وونت) مع جون ترافولتا وكان ضيقا جدا لدرجة أنه تم خياطته عليها لتصوير هذا المشهد وبيع بسحاب (سوستة) مقطوع. ولم يتم الكشف عن شخصية من اشترى البنطال والسترة.وقالت جوليان إن المزاد جمع 2.4 مليون دولار بشكل إجمالي مع تجاوز معروضات كثيرة مرتبطة بالفيلم السعر المتوقع لها بكثير .
وبيع ملصق للفيلم وقعت عليه نيوتون-جون وترافولتا وأفراد آخرون ممن شاركوا في الفيلم بمبلغ 64 ألف دولار بعد أن كان متوقعاً له ألف دولار.
وبيع الثوب الدانتيل الوردي الذي حضرت به نيوتون-جون العرض الأول للفيلم في لوس انجلوس بمبلغ 18 ألف و750 دولاراً. وبيعت سترة ”بينك ليديز“ التي قدمها طاقم وأفراد عمل الفيلم للممثلة بمبلغ 50 ألف دولار أي ما يزيد 25 مرة عن تقديرها الأصلي.
وكانت الممثلة والمغنية البريطانية المولد والتي نشأت في استراليا التي يبلغ عمرها الآن 71 عاماً قد قالت في وقت سابق من العام الجاري إنها تحارب سرطان الثدي للمرة الثالثة منذ اكتشاف إصابتها به أول مرة عام 1992 .
وأمضت عيد ميلادها ال 70 العام الماضي وهي تخضع لعلاج إشعاعي في حربها الطويلة ضد سرطان الثدي الذي باغتها للمرة الثالثة،وتقاومه كعادتها بشجاعة وأمل.
وكان عمر أوليفيا نيوتن جون "29" عاماً عندما أدت دور المراهقة الحسناء ساندي البالغة من العمر"17 عاماً"،وأدته ببراعة مثيرة للإعجاب،وكأنها فعلاً بهذا العمر.
وقدمت بعده فيلم "ليلة صيف" الذي رشحت من خلاله لجائزة غولدن غلوب.