رفض وزير الداخليَّة اليمني، اللواء عبد القادر قحطان، أمس الأحد، المصادقة على قرار اللجوء الإنساني الذي منحته المفوضيَّة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بلاده للفتاة السعوديَّة التي طلبته في وقت سابق.
وأوضح الوزير أنَّ هدى (21 عاماً) تكذِّب أقوال والدها الذي قال إنَّها «مسحورة»، وهاجمت أيضاً ممثل السفارة السعوديَّة في صنعاء، والمحامي عبد الله محمد المجاهد، اللذين حضرا الجلسة، وطالبا بإعادة الفتاة إلى بلادها، كون والدها طاعناً في السن وعمره أكثر من 80 سنة، إضافة إلى أنَّ الفتاة معقود قرانها على ابن عمها، وطالبا بإنزال أقصى عقوبة على المتهم بخطفها الشاب اليمني «عرفات».
وكانت هدى رفضت تدخل السفارة في قضيتها أو الدفاع عنها أمام المحكمة، كما رفضت العودة لأهلها في المملكة. ورد المحامي قائلا إنَّ تدخل السفارة في المرافعة اقتضته المسؤوليَّة القانونيَّة باعتبارها المعنيَّة بحماية رعاياها والدفاع عنهم أمام القضاء والسلطات اليمنيَّة.
ورفع القاضي، أمين العمري، الجلسة إلى الأحد المقبل، وقرر منح محامي السفارة، فرصة لتقديم ما لديه من مرافعات كتابياً بالجلسة المقبلة، كما منحت المتهم «عرفات» فرصة أخيرة لتقديم ما لديه من دفوع للتهمة الموجهة إليه في الجلسة المقبلة، وتغريمه ألفي ريـال يمني للخزينة العامَّة.
وأوضح الوزير أنَّ هدى (21 عاماً) تكذِّب أقوال والدها الذي قال إنَّها «مسحورة»، وهاجمت أيضاً ممثل السفارة السعوديَّة في صنعاء، والمحامي عبد الله محمد المجاهد، اللذين حضرا الجلسة، وطالبا بإعادة الفتاة إلى بلادها، كون والدها طاعناً في السن وعمره أكثر من 80 سنة، إضافة إلى أنَّ الفتاة معقود قرانها على ابن عمها، وطالبا بإنزال أقصى عقوبة على المتهم بخطفها الشاب اليمني «عرفات».
وكانت هدى رفضت تدخل السفارة في قضيتها أو الدفاع عنها أمام المحكمة، كما رفضت العودة لأهلها في المملكة. ورد المحامي قائلا إنَّ تدخل السفارة في المرافعة اقتضته المسؤوليَّة القانونيَّة باعتبارها المعنيَّة بحماية رعاياها والدفاع عنهم أمام القضاء والسلطات اليمنيَّة.
ورفع القاضي، أمين العمري، الجلسة إلى الأحد المقبل، وقرر منح محامي السفارة، فرصة لتقديم ما لديه من مرافعات كتابياً بالجلسة المقبلة، كما منحت المتهم «عرفات» فرصة أخيرة لتقديم ما لديه من دفوع للتهمة الموجهة إليه في الجلسة المقبلة، وتغريمه ألفي ريـال يمني للخزينة العامَّة.