كشفت شرطة دبي الذكية وجهها العالمي الأول على مستوى الشرق الأوسط ووقفت على بلورة أهدافها لخدمة وترفيه واسعاد المستفيدين من المواطنين أو المقيمين بإنجازاتها المتقدمة.
وذكر سعادة اللواء الدكتور عبد القدوس عبيدلي، القائد العام المساعد لشؤون التميز ومدير الإدارة العامة للجودة الشاملة في شرطة دبي، بأن شرطة دبي الذكية اعتمدت تشريعات منهجية من منظور البيئة التحتية بفعالية واستيعابها في سياقات مختلفة لافتا إلى أهمية السياق الذي تستخدم فيه استراتيجيات التطبيقات الذكية وامتلاك المهارات لصناعة المستقبل توافق مع رؤية الإمارات لعام 2021.
وأشار اللواء الدكتور عبد القدوس في تصريح خاص لـ «سيدتي»: «بأن المزاوجة بين الشرطة الذكية والتقليدية جاء نتيجة لتفاعلات فكرية مختلفة داخل دولة الإمارات التي تحوي أكثر من 200 جنسية وثقافات، ومستويات علمية ومهنية ومالية متفاوتة للاندماج الذكي وشبكة العمل الاستراتيجية والأمنية والتنمية والأدوات المتطورة مما يعزز تجربة ورضا وسعادة المستخدمين، وفي الوقت نفسه تمكين الجهات الحكومية من الوصول السهل إلى البيانات متعدّدة المصادر وبالتالي توفير خدمات حكومية قائمة على أفضل المصادر الموثوقة والمحدّثة دوليا .
وألمح اللواء لـ «سيدتي» إلى الأسباب التي أدت إلى ظهور مفهوم الشرطة الذكية بدبي القدرة على مواجهة التحديات العالمية المشتركة تحقيقا للأمن العالمي والدور الكبير الذي تسهم به ثورة المعلومات والنظام الرقمي الجديد في نقل المنظومة القيمية بدبي إلى كل ارجاء العالم موضحًا: تتمثل أبرز الملامح تطبيق الشرطة الذكية تتجلى في كيفية التعامل مع الوسائل التكنولوجية وشبكة المعلومات والمهارة في إدارة وتوجيه تدفق البيانات لدفع عجلة الابتكار من جانب , ومن جانب آخر تتوافق مع متطلبات مبادئ الجودة والتميز بمراعاتها بناء الثقة والتنوع البشري والاختلافات المنسجمة مع احتياجات ورغبات شرائح المجتمع على تحويل نماذج أعمالها حسب الحاجة وردم الفجوة التي تواجه من لا يستطيع التعامل مع التطبيقات والأجهزة الذكية ، ومنهم من لا يستطيع امتلاك أجهزة التطبيقات ذكيةً أو الاشتراك في باقات شبكات الاتصال .
وأفاد اللواء الدكتور العبيدلي قمنا باستحداث وابتكار مركز الشرطة الذكي للذين يستطيعون امتلاك أجهزة «التطبيقات الذكية» ويرغبون بإنجاز معاملاتهم عن بعد ودون الذهاب إلى مراكز الشرطة، بالإضافة لابتكار مراكز الشرطة الذكية لإنجاز المعاملات من خلال التقنيات الحديثة والذكية للذين لا يستطيعون امتلاك أجهزة التطبيقات الذكية أو باقات شبكات الاتصال ويرغبون باستخدام الأجهزة التقنية والذكية في إنجاز معاملاتهم، فيما أبقينا على عدد من مراكز الشرطة التقليدية للمتعاملين الذين حالاتهم المادية لا تمكنهم من امتلاك أجهزة تطبيقات ذكية، ولله الحمد فإن ردود فعل المجتمع جميلة وطموحة مع ما تم إنجازه بنجاح.
يشار إلى إنه في الثاني والعشرين من مايو 2013، أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - حفظه الله- المبادرة من أجل توفير الخدمات للجمهور على مدار الساعة , في كل الأوقات وفي أي مكان في العالم.