يعتبر تنشيط التبويض أحد أركان العلاج الأساسية التي يرتكز عليها الطب، من أجل زيادة فرص الحمل لدى السيدات اللاتي يُعانين من تأخره بهدف السعي للنجاح في حدوث حمل، خاصة إن كانت تعاني السيدة ضعف الإباضة أو لمشكلة يعاني منها الزوج، فيضطر الطبيب إلى إعطائها منشطات التبويض لتحفيز عملية التبويض لديها ليصبح هناك عدة بويضات بهدف زيادة احتمال تخصيب أحداها.
وللحديث أكثر حول ذلك، التقت "سيدتي نت" بالدكتور انتصار راغب الطيلوني، استشاري أمراض نساء وولادة وجراحة المناظير، فقال:
يتم استخدام هذا الأسلوب من العلاج، مع النساء اللاتي يُعانين من ضعف في التبويض، معتمدين بذلك على عدة عوامل منها وزن السيدة وعمرها ومعدل الخصوبة والتبويض لديها.
أسباب ضعف التبويض
1. تكيس المبيضين.
2. الوزن يلعب دوراً سواءً كانت السيدة تعاني من النحافة أو السمنة.
3. اضطراب هرمون الغدة الدرقية /النخامية.
4. ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين المعروف بهرمون الحليب.
5. التعرض المستمر للإجهاد والتوتر النفسي سواءً بسبب عدم حدوث الحمل أو بسبب مشاكل أخرى.
كيف يتم التشخيص والعلاج؟
1. الفحص بالموجات فوق الصوتية للرحم والمبيضين بـ (السونار).
2. عمل تحليل هرموني للدم لمعرفه نسبة هرمونFSH LH البروجسترون والأستروجين وهرمون البرولاكتين.
3. وبعد إجراء الفحوص والمتابعة الدورية تتم مقارنة معدلات التبويض ومدى وصولها للمرحلة التي تسمح بحدوث الحمل.
4. وغالبا ما يتم العلاج من خلال تحديد أسباب اضطراب التبويض ثم تحديد العلاج المناسب من خلال إعطاء بعض الأدوية الهرمونية في صورة حبوب أو حقن.
الآثار الجانبية لتنشيط التبويض
1. زيادة ملحوظة في الوزن.
2. حصول ما يسمى بإفراط في التنشيط والذي قد يؤدي إلى استسقاء وانتفاخ في البطن.
3. يمكن أن تحمل المرأة في ثلاثة أو أربعة توائم، وهو خطر على صحة الأم والأجنة.
نصائح طبيه
1. يجب أن نُشير إلى أنه في حال سلامة الزوجين، ننصح بعدم القلق من تأخر الإنجاب والانتظار مدة تتراوح بين عام ونصف إلى عامين قبل اللجوء إلى الطرق العلاجية، حيث أن التدخل في عمل هرمونات الجسم وتنشيط البويضات لا يعتبر من الأمور المستحبة.
2. يجب عدم إعادة تناول كورس المنشطات قبل مرور 6 أشهر إلى عام كامل دون حدوث الحمل.
3. عدم استخدام هذه الحقن دون استشارة الطبيب ودون متابعة لنمو البويضات بشكل دقيق لتفادي آثارها الجانبية الخطيرة.