كرّم وزير الآثار المصري الدكتور خالد عنان عدداً من علماء الآثار لما بذلوه من جهد وعطاء لمصر ولعلم المصريات هم عالم الآثار الألماني الدكتور ستيفان زايلدن مايو مدير معهد الآثار الألماني بالقاهرة وعالم الآثار الياباني ساكوچي يوشيمورا، وعالم الآثار الأميركي د.مارك لينر، وعالم الآثار المصري د. زاهي حواس، وذلك في ختام، فعاليات الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات، بحضور نحو 600 عالم آثار مصرية من 30 دولة شاركوا بـ375 ورقة بحثية من بينهم ما يقرب من 100 طالب مصري وأجنبي، التقوا وتجمّعوا من كل دول العالم لكشف ونهل المزيد من بحر أسرار أعظم وأقدم حضارات الدنيا، من خلال مناقشة محاور هامة من تاريخ مصر القديم، الطرق الحديثة المستخدمة في أعمال الحفائر الأثرية، الأسس العلمية لإدارة المواقع الأثرية والترميم وعلوم الآثار والتكنولوجيا، المتاحف، إضافة إلى الفن والعمارة، واللغة والأدب، والمعتقدات الدينية، والحياة الاجتماعية في مصر القديمة، إضافة إلى زيارة عدد من المواقع الأثرية وحضور ثلاث فعاليات موسيقية.
وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر منحت رئيسة الجمعية الدولية لعلماء المصريات العضوية الشرفية لأستاذة علم المصريات الدكتورة فايزة هيكل، لما قدمته لعلم المصريات كما شكرت مصر ووزير الآثار على استضافة المؤتمر وعلى براعة تنظيمه، مما يعكس مدى اهتمام مصر الشديد بتاريخها وآثارها وحضارتها العريقة والفريدة.
وفي نهاية كلمته تمنى وزير الآثار النجاح لمدينة ليدن في مهمتها في تنظم الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر عام 2023 معرباً عن يقينه التام بأن ليدن ستنظم دورة ناجحة جداً. وخلال أيام المؤتمر تم تنظيم العديد من الرحلات في عدة مناطق أثرية بالقاهرة الأولى كانت تحت سفح الهرم، والثانية بقصر محمد علي بالمنيل والثالثة بقلعة صلاح الدين، وذلك حرصاً على أن تكون زيارات أعضاء المؤتمر في أماكن أثرية مختلفة ورسالة للعالم بتنوع الحضارة المصرية التي لا تتوافر في أي بلد آخر منها مصر القديمة متمثلة في أهرامات الجيزة، ومصر الحديثة متمثلة في قصر محمد علي بالمنيل، ومصر الإسلامية متمثلة في قلعة صلاح الدين.
وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر منحت رئيسة الجمعية الدولية لعلماء المصريات العضوية الشرفية لأستاذة علم المصريات الدكتورة فايزة هيكل، لما قدمته لعلم المصريات كما شكرت مصر ووزير الآثار على استضافة المؤتمر وعلى براعة تنظيمه، مما يعكس مدى اهتمام مصر الشديد بتاريخها وآثارها وحضارتها العريقة والفريدة.
وفي نهاية كلمته تمنى وزير الآثار النجاح لمدينة ليدن في مهمتها في تنظم الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر عام 2023 معرباً عن يقينه التام بأن ليدن ستنظم دورة ناجحة جداً. وخلال أيام المؤتمر تم تنظيم العديد من الرحلات في عدة مناطق أثرية بالقاهرة الأولى كانت تحت سفح الهرم، والثانية بقصر محمد علي بالمنيل والثالثة بقلعة صلاح الدين، وذلك حرصاً على أن تكون زيارات أعضاء المؤتمر في أماكن أثرية مختلفة ورسالة للعالم بتنوع الحضارة المصرية التي لا تتوافر في أي بلد آخر منها مصر القديمة متمثلة في أهرامات الجيزة، ومصر الحديثة متمثلة في قصر محمد علي بالمنيل، ومصر الإسلامية متمثلة في قلعة صلاح الدين.