لا نحتاج لبذل كثير من الجهد وإنفاق الأموال الزائدة لإسعاد من نحبهم، فأبسط الأشياء التي نقدمها لهم بحب وصدق تصل لقلوبهم وتسعدهم وبحسب الدكتور مدحت عبد الهادي، خبير العلاقات الزوجية أن العلاقة بين الزوج والزوجة تشكل أساساً قوياً للعلاقة الزوجية، فكلما كانا أقرب إلى بعضهما البعض، كانا سعيدين في حياتهما. وكي يشعرا بهذا القرب، عليهما أن يوليا اهتماماً كبيراً للأمور الصغيرة في الحياة، فهي التي توطد الرباط بينهما. وفكرة استقبال الزوجة لزوجها لدى عودته من العمل، أو من سفر، أو من عشاء، هي إحدى الأمور الصغيرة التي تضفي نكهة عاطفية رومانسية على العلاقة الزوجية.
استقبلي زوجك عند عودته
من المهم لدى عودة الزوج إلى المنزل أن تكوني بانتظاره على باب الدخول، لا أن تتركيه يدخل وحده في حين تنهمكين في العمل في إحدى غرف المنزل. ثم خذي منه ما يحمله بين يديه، سواء أكانت حقيبة العمل، أو السفر، أو بعض الأغراض والحاجيات التي اشتراها في طريق عودته إلى المنزل، لا بد أن يكون زوجك عائداً والتعب بادٍ على وجهه، لذا الطريقة الأمثل لإراحته هي عبر تهيئة الحمام ليستحم زوجك ويزيل عنه تعب النهار الطويل. ويمكنك مفاجأته بعد الاستحمام بتدليك للكتفين والظهر للتخفيف من التشنجات في الجسم.
عشاء رومانسي
جهزي عشاء رومانسياً في غرفة النوم، وافرشي بعض الورود الحمراء على أرضية الغرفة، وفوق السرير، وخففي الإضاءة أو استعيني بالشموع، مع وضع الموسيقى التي يحبها زوجك. كما حضري عشاء من الأصناف الأحب إلى زوجك، فذلك سيسعده جداً.
فاجئيه ببعض التغييرات بشكلك، كأن ترتدي ملابس جديدة ومثيرة، أو تبدلي تسريحة شعرك أو لونه. فاهتمامك بنفسك من أجله يشعره بمدى أهميته في نظرك، فيقدر كل ما تقومين به.
مفاجأة للزوج
إذا مرّ وقتٌ طويل ولم تشتر لزوجك هدية، استغلي الفرصة وفاجئيه بهدية، ولو كانت بسيطة، خلال استقباله. يمكنك أن تختاري له قميصاً أعجبه، أو أحد الأمور التي يحتاجها ولكن لم يشترها بعد. وغلفيها جيداً وضعيها على السرير في الغرفة كي يلاحظها فور دخوله إلى الغرفة.