دب خلاف بين شاب وخطيبته وسرعان ما انتهى بفسخ خطوبتهما بعد قرابة 5 أشهر، لكن الأمر لم ينته بذلك، بل كان بداية جريمة مشتركة من الجانبين بعد أن نشر الشاب صوراً خاصة لخطيبته على الفيسبوك فاستدرجه والد الفتاة إلى منزله في كرداسة شمال محافظة الجيزة في مصر وصوره بملابس نسائية (قميص نوم).
حاول والد الفتاة وهو هندي الجنسية ويعمل في أحد الفنادق (شيف) ويقيم في مصر أن يأخذ المبادرة القانونية؛ زعماً منه أنه في مأمن ولم يرتكب جريمة فتوجه إلى قسم شرطة كرداسة بصحبة زوجته «مصرية الجنسية»، وابنتهما وأبناء شقيقة الزوجة، وطرف ثانٍ «عامل رخام 24 سنة»، وقرر الشيف أن الأخير حضر إلى منزله، وحاول الاعتداء عليهم بالضرب، بسبب فسخ خطبته من ابنته، لكنهم تمكنوا من السيطرة عليه، واصطحبوه للقسم.
وأنكر الشاب (علي. م) أمام العقيد محمد عرفان، مفتش مباحث شمال أكتوبر، رواية خطيبته وأسرتها، مشيراً إلى أنها هي من قامت بفسخ الخطبة، وأنه حاول إعادتها مرة أخرى، لكنها رفضت، ما دفعه لنشر صور خاصة بها، ووصفها بالعادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للضغط عليها للتراجع عن فسخ الخطوبة.
ووفقاً لأقوال الشاب أن والد خطيبته السابقة استدرجه للتفاهم حول الأمر، ولدى حضوره اعتدوا عليه بالضرب، وقيدوه وصوروا له مقطع فيديو له بملابس حريمي «قميص نوم» أعلى ملابسه.
وأعادت الشرطة استجواب أسرة الفتاة وواجهتهم بأقوال خطيبها اعترفوا بارتكاب الواقعة؛ انتقاماً من الشاب الذي حاول ابتزازهم وتشويه سمعة الفتاة أمام الناس على الفيسبوك وأخذ يطلق الشائعات جذافاً، الأمر الذي تسبب في نفور جميع أقارب الفتاة وجيرانها منها، فقرر الأب أن ينتقم لشرف وسمعة ابنته فاستدرج خطيبها وتعمد إهانته حتى يكفه عن تصرفاته، وأرشد الأب عن الفيديو الذي نجح في تصويره، وكان يظهر فيه الشاب بالملابس النسائية، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق مع الجانبين.