أكد عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات التعليم والابتكار، أن الواقع التكنولوجي المتطور الذي يشهده العصر فرض أدواته على مختلف مجالات الحياة بما فيها التعليم، مشددين على ضرورة النظر في تغيير المناهج الدراسية وأساليبها التقليدية، وتضمينها بمجالات تضمّ مهارات المستقبل، وما يمتلكه من خيارات تسهم في تطوير المنظومة التعليمية برمّتها، وترتقي بفكر ومعارف الطلبة.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لفعاليات منتدى «الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر»، الذي نظمه مكتب الاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، على مدار يومين، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، بحضور ومشاركة نحو 1500 خبيراً اقتصادياً من مختلف دول العالم.
واستضافت الجلسة التي حملت عنوان «مستقبل التعليم (صقل المهارات وإعادة تأهيل الكوادر لتعزيز النمو الرقمي)»، وأدارها بيلي فيتزهيربيرت، المحرر الإقليمي في الشرق الأوسط لمجموعة أكسفورد للأعمال، كلاً من هند علي المعلا، رئيس الإبداع والسعادة والابتكار، لدى هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وجيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي، شركة (ألف للتعليم)، ودينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جيمس للتعليم)، وإيمان القاسم، مدير الموارد البشرية لدى مجموعة (إينوك).