توجهت عجوز ثمانينية للعزاء في صديقتها بمحافظة الإسكندرية، لكنها ماتت في الطريق؛ حيث تعرضت للقتل والسرقة على يد سائق تاكسي، وتخلص من جثتها بإلقائها في مصرف خلف إحدى الشركات في الطريق الدائري في محرم بك.
بعد مرور 24 ساعة على اختفاء المجني عليها «نبيلة. م» 73 سنة، توجه شاب أربعيني من أقاربها يدعى «محمد. ك» 42 سنة، إلى قسم شرطة سيدي جابر، وحرر محضراً باختفاء زوجة عمه، وبعدها عثر المارة على جثة المجني عليها ملقاة في مصرف فاصطحبوا الشاب إلى المستشفى وتعرف عليها، وقرر أنها لزوجة عمه، وعقب ذلك بدأ فريق البحث في فحص خط سير الضحية، وتبين من خلال مراجعة الكاميرات والفحص، قيام المجني عليها باستقلال سيارة أجرة «تاكسي» من أمام منزلها في المنتزه، والاتجاه إلى منطقة محرم بك لحضور مراسم العزاء في صديقتها، رفقة سائقي التاكسي أمكنهم تحديده وتبين أنه يُدعى «محمد. ا»، 41 سنة سائق، وتم استئذان النيابة العامة لضبطه، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بقتل الضحية لكن دون قصد.
وقررت النيابة حبس المتهم بتهمة القتل العمد والسرقة، وشرح تفاصيل جريمته بقوله: «أنه أثناء سيره بالسيارة قيادته وبصحبته المجني عليها، سلك أحد الطرق النائية خشية ضبطه؛ لعدم توافر الاشتراطات القانونية بالسيارة قيادته؛ مما أثار حفيظة المجني عليها ودفعها للصياح مستغيثة بالمارة، على إثر ذلك أوقف السيارة ودفعها خارجها؛ مما أدى إلى سقوطها بمكان العثور المصرف، واستولى على حقيبة يدها، وأرشد عن متعلقات المجني عليها، هاتف محمول ومبلغ 420 جنيهاً، وأنه تخلص من الحقيبة عقب إفراغ محتوياتها، ضُبطت السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.