طالما كانت المملكة سباقة بالأعمال الخيرية، ولا تغفل عن رعاية أي نشاط إنساني أو مؤسسة خيرية، وبات ذلك معروفًا لدى كافة دول العالم، ومؤخرًا رعت الأميرة "سرى بنت سعود بن سعد" السفير الشرفي لمؤسسة "منتور" العالمية الخيرية، حرم الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، الاحتفالَ بالذكرى الـ25 لتأسيس المؤسسة؛ وذلك في مقر سفارة مملكة السويد في العاصمة الأمريكية واشنطن؛ نيابة عن الملكة سيلفيا ملكة السويد.
بدورها أشادت "الأميرة سرى بنت سعود" في كلمتها التي ألقتها بالاحتفال برؤية وجهود الملكة سيلفيا؛ موضحة أنّ مؤسسة "منتور" بلغ أثرها أكثر من 80 دولة، وساعدت أكثر من 6 ملايين طفل ومراهقة؛ حيث أسهمت البرامج في تمكينهم وتطوير مواهبهم وإبعادهم عن المخدرات والسلوكيات الخطرة.
كما طالبت "الأميرة سرى" الحاضرين باستلهام المسؤولية الإنسانية؛ حاثَّةً الجميع على الإسهام بما يستطيعون لتحقيق الهدف المهم المتمثل في الوصول إلى الأطفال المحتاجين للدعم والتوجيه.
يشار إلى أنّ الحفل تخلله مزادٌ خيري، وعرض مجموعة من التجارب الصعبة التي مرت على عدد من المشاهير والشباب والفتيات في حياتهم، وأسهمت المؤسسة في إرشادهم.
وقد حضر الحفل _الذي شهد تكريمًا للأميرة سرى بنت سعود بن سعد لجهودها خلال الأعوام الأربعة الماضية_ سفيرة السويد لدى الولايات المتحدة الأمريكية كارين أولوفسدوتر، ورئيس مجلس الرؤساء في مؤسسة "منتور" الولايات المتحدة لمونت والس، وعدد من السفراء والقناصل، ومسؤولون في الحكومة الأمريكية، وعدد من رجال وسيدات الأعمال.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة سيلفيا ملكة السويد هي المؤسس والرئيس لمؤسسة "منتور" العالمية الخيرية.
وتنتشر مؤسسة "منتور" الخيرية، في مناطق مختلفة من العالم، وتُعنى بتمكين الأطفال والشباب للوقاية من السلوكيات الخطرة والمخدرات من خلال تطوير القدرات، ونشر التوعية، وتعميم التجارب الناجحة والمعرفة، وتوطيد الشراكات.