أكدت الفنانة هند صبري أن زيارتها إلى مخيم أقلية الروهينجا في بنغلاديش وهو أكبر مخيم لاجئين في العالم بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، كانت رسالة لتأكيد أن العالم العربي بنجومه ليس بعيدًا عن الإنسانية.
واضافت هند صبري خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "القاهرة الآن" أن أكثر من مليون لاجئ من أقلية الروهينجا يعيشون في مخيمات للاجئين في بنغلادش تم طردهم من ميانمار على أساس عرقي وديني، موضحة أن قيامها بهذه الأمور يعطيها سببًا للحياة.
وأشارت إلى أنها في ظل عدم وجود وقت في حياتها تصر على عمل هذه النشاطات، مؤكدة أنها ترغب في وجود أسباب لأن يفخر بها بناتها، موضحة أن هناك الكثير من النعم التي أنعم بها الله علينا لكن تعودنا عليها جعلنا ننساها.
وأوضحت أننا جميعا نتمتع بالأكل والشرب والملبس والخدمات الأساسية كالأمن والجنسية ونظن إنها متاحة للجميع، ولكن داخل المخيم ستجد إناس يفتقدون لكل هذه النعم، وقالت: شاهدت أطفالا لا يمتلكون الحد الأدني من الملابس ويتحركون داخل المخيم كما ولدتهم إمهاتهم.
أشارت هند صبري إلى أن النجومية والأضواء تفرض على الفنان العزلة عن المجتمع، ولكنها تقاوم عبر كسر هذه القاعدة عمدًا، ومحاولة عمل كل الأشياء التي تعملها الزوجة أو الأم، وقالت: لكن ذلك متعب بصورة كبيرة.
ونشرت هند سابقا عدة صور من حصاد جولتها الخيرية وعلقت عليها عبر حسابها الموثق بموقع إنستقرام قائلة: نحن نأخذ الكثير من الأشياء في حياتنا كأمر مسلم به: مثل المنزل المريح، والمطبخ المليء بالطعام، والتعليم والجنسية. ولكن الأشخاص الذين قابلتهم اليوم ليس لديهم أي شيء من ذلك.
حقيقة التحضير للجزء الثاني من مسلسل "حلاوة الدنيا"
ونفت هند صبري، ما تردد عن التحضير لتصوير الجزء الثاني من مسلسلها "حلاوة الدنيا"، مؤكدة أن أحداث المسلسل لا تتحمل جزء ثاني، كما نفت مشاركتها في الجزء السادس من مسلسل "الكبير أوي" مع النجم أحمد مكي، وتمنت بنفس الوقت أن تقدم عملا كوميديا على غرار مسلسلها الشهير "عايزة أتجوز".
وأكدت هند رغبتها في المشاركة، بالجزء الثالث من فيلم الجزيرة قائلة: كلنا نفسنا نعمله، نسأل أستاذ شريف عرفة ممكن يكون عنده فكرة.
أحلام هند صبري
وعن أحلام هند صبري لمستقبلها قالت: أحلامي ليست كبيرة، فهي مرتبطة بعائلتي وأن أعيش بصحة جيدة"، ولكن لا يوجد حلم محدد فنيا فكل الأدوار اللي علمت مع الناس عمري ما حلمت بيها زي دوري في فيلم الفيل الأزرق، ولما بحب حاجة بسعى لها، لكن مفيش حاجة ببص لها من بعيد وأحلم أعملها".
وأشارت، إلى أنها تتمنى تجسيد بعض السير الذاتية، مشددةً في نفس الوقت، على علمها بصعوبة تحويلها إلى عمل فني، مثل الكاتبة الراحلة مي زيادة، التي عاشت قصة حب عنيفة مع الأديب الراحل عباس العقاد: "أنا لست مؤمنة بالسير الذاتية، وهناك عناصر درامية معينة، ويجب أن نتماشى مع العصر والجمهور، الحلم وحده ليس كافيًا، ويجب أن نترجمه إلى عمل.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي