كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة أمستردام أن الثوم يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الطبيعية التي تعزز البكتيريا الجيدة في الجسم وبالتالي تعزز صحة الأمعاء والعيش لمدة أطول.
وبحسب موقع «ميرور» يحتوي الثوم الشائع في الخبز والكاري والحساء على كميات كبيرة من الألياف الطبيعية التي تعزز البكتيريا الجيدة والتي بدورها تقوم بطرد بكتيريا الأمعاء الضارة التي من المعروف أنها تسهم في العديد من الأمراض مثل السرطان والخرف والسمنة والأمراض العقلية.
الكائنات الحية الدقيقة في الجسم مثل البكتيريا الجيدة تستطيع تشكيل الخلايا أكثر بعشرة أضعاف، وتشكيل الحمض النووي، أكثر بـ 100 مرة من الجسم المضيف ذاته، لذلك من الطبيعي أن تكون فاعلة لكيفية تنظيم العمليات الحيوية كـ الأيض ونظام المناعة لدينا.
وعند تحليل الأطعمة، تم اكتشاف أن الثوم يُعتبر سلطة في حد ذاته وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الصحية التي تُسمى "أوليجوساكتشاريدس oligosaccharides". التي توجد بكثرة في الكراث والبصل والخرشوف والقمح والشوفان والموز، ويحتوي على كميات كبيرة منها.
البكتيريا الجيدة في مشروبات الزبادي
كما تدرس الشركة تأثير مشروبات لبن الزبادي التي تحتوي على البكتيريا الجيدة على السكان الأوروبيين.
وتحدث المؤلف البروفيسور "إريك كلاسن" ، من جامعة أمستردام ، عن الكيفية التي يفضل بها اتباع نظام غذائي عالٍ من الخضروات ومنخفض السكر بالنسبة لبكتيريا الأمعاء الصحية.
"نحن نعرف في أنماط الحياة الحديثة أنه قد يكون من الصعب الحفاظ على نظام غذائي منخفض السكر يحتوي على نسبة عالية من الألياف ،" كما أوضح البروفيسور كلاسين ، "إنه من الصعب تجنب السكر".