لم تردعه غياهب السجون، فقرر تطوير نشاطه الإجرامي بعد خروجه من السجن بعدة أسابيع، حيث حول تاجر هيروين منزله مصنعاً للسموم البيضاء في محافظة الإسماعلية اعتقاداً منه أنه سيكون في مأمن عن أعين الشرطة، لكن حيلته تلك لم تفلح وسرعان ما سقط في أيدي المباحث بعد أن داهمت منزله وعُثر بحوزته 33 أسطوانة لمخدر الهيروين.
وأفاد بيان أمني قيام عاطل يدعى «محمود. ك» 44 سنة مقيم بدائرة مركز شرطة أبوصوير بالإسماعيلية بتصنيع مخدر الهيروين وترويجه على عملائه من «المتاجرين في ذلك المخدر» بمدينة العاشر من رمضان متخذاً من مسكنه مكاناً لتصنيعه، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمسكنه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي بالإسماعيلية، أسفرت عن ضبطه.. وبحوزته (33 أسطوانة لمخدر الهيروين وزنت 8، 250 كيلوجرام ومبلغ مالي وكميات من «أكياس بلاستيك شفافة، قفازات أيد، أكياس قماش» ولاصق شفاف - مقص حديدي «المستخدمة فى التصنيع»- سيارة ملاكى)
واعترف المتهم بحيازة المادة المخدرة بقصد التصنيع والاتجار فيها والمبلغ المالي من متحصلات نشاطه الإجرامي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لاستهداف العناصر الإجرامية الخطرة التي تتخذ من منطقة (السحر والجمال) مكاناً لترويج المواد المخدرة، وتحرر محضر وأحيل إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة الإتجار في الهيروين وتحفظت النيابة على المضبوطات وأرسلتها إلى المعمل الكيماوي لفحصها وبيان مدى تأثير المادة المخدرة.