الشكوى العامة والدائمة والتقليدية لمعظم الأمهات المرضعات هي : رضيعي لا يشبع من حليب صدري، ولذلك يجيب الدكتور يحيى غنيمات أخصائي طب الأطفال على أسباب هذه الشكوى وطرق علاجها كما يلي...
أسباب عدم شبع الرضيع من حليب الأم
- عدم تغذية الأم بشكل كاف بحيث لا تحصل على كل العناصر الغذائية وبالتالي يكون حليبها قليلاً.
- أن الرضيع ينمو بشكل سريع بحيث لا يكون حليب الأم كافياً له.
- يرضع الرضيع كثيراً وحين يحل المساء يقل حليب الأم بسبب إجهادها وعدم تناولها الطعام وبالتالي فهو يجوع ليلاً.
- جهل الأم بوضعية الرضاعة الصحيحة، وبالتالي فالطفل يصاب بالجهاد ولا يشبع ويعرض عن صدر الأم.
- مشاكل الحلمة الغائرة أو المتشققة وبالتالي لا يستطيع الطفل الرضاعة بصورة صحيحة.
علامات عدم شبع الرضيع من حليب الأم:
- يبكي باستمرار.
- ينام نوماً متقطعاً.
- لا يتبول ويتبرز بشكل كاف فالرضيع يستهلك كل يوم حوالي ستة غيارات داخلية وأقل من ذلك يعني أنه لا يحصل على رضاعة كافية.
- الطفل لا يزداد وزنه حسب معدل النمو الطبيعي.
- وجهه أصفر وبشرته باهتة.
- قليل الحركة ويعاني من الخمول ولا يتجاوب مع المحيطين به.
- تجده الأم يفتح فمه باستمرار ويبحث عن أي شيء ليمصه وكأنه يريد ثدي الأم.
- تلاحظ الأم أن صدرها لا يفرغ من الحليب وفي حال عدم فراغه فهو لا يتجدد وبالتالي يقل الحليب يوماً بعد يوم.
ماذا أفعل لكي أزيد من حليب صدري؟
على الأم أن تتبع النصائح التالية:
- في بداية حياة الرضيع تقدم له صدرها كلما بكى.
- شرب كمية كبيرة من السوائل مثل الماء والعصائر الطازجة ومنقوع ماء الحلبة.
- يوصف العامة ماء البرسيم لزيادة حليب المرضع.
- يجب ان تشفط الأم حليبها بالشفاطة لكي يتجدد الحليب في حال زيادته بعد الرضعة المشبعة وملاحظتها أن حليبها أكثر مما يحتاج الطفل فبقاء الحليب يعني أن يقل بالتدريج.
- على الأم معالجة مشاكل الحلمة ومراجعة الطبيب.
- عدم تقديم الحليب الصناعي في الأيام الأولى للطفل ولا محلول سكري مثل سكر النبات لأن كل ذلك يؤدي لكراهية المولود لحليب الأم.