سيتم منع الأمير أندرو دوق يورك من مقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء زيارته للمملكة المتحدة للمشاركة في قمة الناتو يوم الثلاثاء المقبل، بعد أن استبعدت الملكة اسمه من قائمة الشخصيات التي ستلتقي بالرئيس الأمريكي بعد أن أبدى تراجعاً عن الحياة العامة وعن أداء المهام الملكية رغم الدور الهام والرائد الذي لعبه في زيارة الرئيس «ترامب» الرسمية للمملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
وبحسب موقع «ديلي ميل» ستستقبل الملكة الرئيس ترامب في زيارة ثانية لم يسبقه قبلها أي رئيس أميركي سابق بأن يزور المملكة مرتين في عام واحد، وذلك عقب زيارته الرسمية في يونيو (حزيران) الماضي.
كشف قصر باكنجهام الليلة الماضية أن كل فرد كبير من العائلة المالكة - المتاح للعمل - سينضم إلى الملكة للترحيب بقادة الناتو يوم الثلاثاء - لكن «أندرو» لن يكون من بينهم، ويأتي ذلك بعد أن لاقت مقابلة الأمير «أندرو» بهيئة الإذاعة البريطانية رد فعل عنيف؛ لأنه فشل في إظهار التعاطف مع ضحايا صديقه «جيفري إبستين».
سوف تستقبل الملكة، وأمير ويلز ودوقة كورنوال الزعماء وشركائهم رسمياً، قبل انضمام دوقة كامبريدج وإيرل ويسيكس والأميرة الملكية ودوق ودوقة جلوستر والأميرة ألكسندرا في قصر باكنغهام.
أما الغائبون الآخرون فهم دوق كامبريدج وكونتيسة ويسيكس، الذين لهم ارتباطات رسمية أخرى في الليل، ودوق ودوقة ساسكس، الذين أخذوا إجازة من الواجبات الملكية.
تعرض دوق يورك لانتقادات شديدة لفشله في إظهار أي تعاطف مع ضحايا «إبستين» وقال إنه اختار زيارة الجاني المدان بعد إخلاء سبيله من السجن ليخبره أنه يتعين عليه قطع الصداقة.
كنتيجة لتداعيات هذا الموقف، أصبح «أندرو» مهجوراً من قبل العديد من المؤسسات الخيرية والرعايات الرسمية... ويواجه المزيد من القلق بشأن مقابلة محتملة صريحة على بانوراما تلتقي فيها مراسلة «بي بي سي» يوم الاثنين مع «فرجينيا روبرتس»، إحدى ضحايا «إبستين» التي اتهمت الأمير بممارسة الجنس معها ثلاث مرات، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.