يعد حسب الصحافة الأمريكية والعالمية أطول رؤساء الولايات المتحدة عمراً، والرئيس الأمريكي الوحيد الذي نجح في إحلال السلام بين إسرائيل ومصر والأردن خلال عهده، لكنه منذ مطلع عام 2019 يعاني من انتكاسات صحية متكررة تضطره كل فترة وأخرى لدخول المستشفى للعلاج.
ونُقل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إلى المستشفى مجدداً مطلع الأسبوع الجاري، جراء إصابته بالتهاب في المسالك البولية، حسبما أعلنت مؤسسته.
وتأتي عودة كارتر إلى المستشفى بعد أسبوع من خروجه من مستشفى آخر في جورجيا بمسقط رأسه «ديب ساوث».
وقال مركز كارتر في بيان: «إن الرئيس الأسبق يشعر بالتحسن ويتطلع للعودة لمنزله قريبا».
وكان كارتر 95 عاماً قد خضع لجراحة «ناجحة» الشهر الماضي لتخفيف الضغط على دماغه بسبب سقوطه مؤخراً، وقد تردد على دخول مستشفيات أكثر من مرة خلال العام الجاري.
وقبل ذلك اجتاز بشجاعة مرض سرطان الجلد الذي اكتشف إصابته به عام 2015، وخضع لجلسات علاج إشعاعية مكثفة.
وعلى الرغم من تراجع صحته قليلاً، يعمل كارتر على بناء بيوت للمحتاجين، ويلقي محاضرتين شهرياً يوم الأحد في إحدى كنائس مسقط رأسه «ديب ساوث» في ولاية جورجيا.