لم يمر عام على زواجها، وتعرضت لكارثة تسببت في تدمير حياتها الزوجية، فشاهدت زوجها يخونها على فراش الزوجية، فأقامت الزوجة العشرينية دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة قالت فيها: «زوجي بيذلني عشان ساعد أمي في علاجها وكما وصل به الحال أنه يخونني على فراش الزوجية، وعندما اعترضت ضربني وقالي أنا راجل أعمل اللي يعجبني».
العروس «رضوى» لم تكمل عامها السادس والعشرين، إلا أنها عانت الأمرين مع «ع»، 36 عاماً، لمعاملته السيئة لها ومعايرتها بالإنفاق على علاج والدتها المريضة بمرض مزمن في القلب، مشيرة إلى أنه كان يخونها دائماً، وشاهدته أكثر من مرة مع سيدات لا تعرفهن في شقة الزوجية.
تبكي «رضوى» حظها، وتؤكد أنها وافقت على الزواج منه بعد إلحاح من والدتها، وتقول «بعد وفاة والدي وسفر شقيقي لخارج البلاد، لم يعد لأمي سواي أقوم على رعايتها وتمريضها، وشراء العلاج لها، وقت أن كان شقيقي يرسل لنا الأموال من الخارج لنستطيع العيش، إلا أنه انقطع عنا بالاتصال تماماً ولا نعرف مصيره، فضغطت أمي عليّ لأتزوج زواج صالونات من صنايعي يكبرني بـ10 سنوات»، تتوقف قليلاً على الكلام وتواصل: «ياريتني ما وافقت وكنا متنا من الجوع أنا وهي».
وتابعت «كان بيعاملني كأني خدامة عنده وبيعايرني باللقمة أنا وأمي وبتمن علاجها، وكنت مستحملاه عشان أمي تتعالج، لغاية ما شفته بيخوني بعيني، ولما واجهته ضربني وأهانني فقررت الخلع منه وأنا وأمي لنا الله حتى أستريح من معاملته السيئة وخيانته لي وعلى فراشي».