ستار أكاديمي:ماذا يقول والد ماريا التي تقف في دائرة الخطر هذا الأسبوع؟

9 صور

المشتركة في برنامج "ستار أكاديمي 9" ماريا سركيس متصالحة مع نفسها، وتتمتّع بسلام داخليّ، وتحبّ جميع الناس، على حدّ وصف والدها السيد إيلي سركيس، الذي التقاه موقع "سيدتي نت"، واختصّ نفسه بحديث والد عن ابنته.
والد ماريا يعمل مدرّساً؛ وكانت ماريا تلميذته، من دون أن يكون لها أيّ أفضلية على غيرها، إذ كانت كأيّ تلميذة أخرى في الصفّ، مع بعض التحيّز تجاهها، لا التساهل في أمور الدراسة، مؤكّداً أنّها لا تحتاج أصلاً إلى الدعم، لأنّها تعتبر من الأوائل في صفّها.
كيف شعرت أنّ ماريا تميل إلى الأمور الفنية؟
القصّة لها علاقة بإرث عائليّ، فوالداي كانا يتمتّعان بصوت جميل؛ كذلك والدة ماريا التي تملك صوتاً لا يُستهان به، أهّلها للاشتراك في برنامج "ستوديو الفن"، في وقت سابق؛ أمّا جوزيف، شقيقها الكبير، فصوته جميل أيضاً. وتابع يقول: "أصبحنا نكتشف أن صوتها جيّد، ولا تخطىء. وعندما يقوم جوزيف بتعلّم اللحن، يطلب منها أن تُساعده في ضبط اللحن الصحيح. كما بدأنا نلاحظ أنّ ماريا تملك أذناً موسيقيّة، فعملنا على تنمية هذه الموهبة، وأرسلناها إلى كونسرفتوار لاكتساب الخبرة".
كم عدد الأعوام التي قضتها في الكونسرفتوار؟
تتمرّن ماريا منذ 4 أو 5 سنوات على الغناء في الكونسرفتوار. ولكن لم يكن لها الحقّ بالغناء الشرقيّ قبل أن تبلغ عمر الثامنة عشرة. وقد تعلّمت على العود لثلاث سنوات، وهذه هي سنتها الثالثة في الغناء الشرقي الآن.
ألم تعارض دخول ماريا عالم الغناء؟
لا يمكنني أن أقف عقبة في طريق مستقبلها. ثمّة فنانون يفرضون احترامهم على الناس جميعاً. وليس من الضروريّ أن تكون ماريا من الفنانات اللواتي نراهنّ على الساحة؛ فالفنانة هي التي تفرض احترامها على الجمهور.
كيف قمتم بتشجيعها للمشاركة في البرنامج؟
الفضل لشقيقها جوزيف، فهو من طلب منها التقدّم إلى البرنامج. هي لم تكن متحمسة في بداية الأمر، وكانت مترددة بعض الشيء. لكنّ جوزيف شجّعها، لأنّه نقطة ضعفها. لقد اقتنعت بالمشاركة في البرنامج، وتجاوزت كلّ الاختبارات.
هناك من شكك في نتيجة بقائها كلبنانية خلال وقوفها في دائرة الخطر؟
بصراحة، من يرى كيف يدعم الناس ماريا على الإنترنت يُفاجأ. لقد أصبحت أقضي ساعات للرد عليهم، وهناك دعم يأتيها من بلدان العالم. وعند دخولي إلى "اليوتيوب" أندهش من التعليقات، عند قراءتها، التي تشيد بصوت ابنتي، وبأن أداءها لأغنية "آخر همّك" التي أدّتها الفنانة سابين كانت إيجابيّة، وبأن صوتها أجمل من صوت ماريا".
وأضاف: "لو كانت الشركة المنتجة لبنانيّة لأمكننا القول إنّ الشركة تلاعبت بالنتيجة لصالح فتاة لبنانية. ولكنّ الشركة المنتجة مصريّة، ومديرة الأكاديميا كلوديا مرشليان أوضحت هذا الأمر، وكانت مستعدة للقول كم نسبة التصويت التي أتت لكلّ مشترك من كلّ بلد".
هل هي هادئة بطبعها كما يظهر على الشاشة؟
هي هادئة، وهي الأولى في صفها، وما نراه على الشاشة من ماريا هو من دون تصنّع.
هل تتكلّمون معها؟
نحن لا نملك اتصالاً بها. ومنذ 4 أيلول لم أرها. وهي عندما كانت في مرحلة الخطر لم تتضايق، ثمّ أخذت الأمور بجديّة أكثر، وعملت على نفسها، فهي شخص يأخذ الأمور بشكل عادي في الحياة.
بعد خروجها من الأكاديميا، هل ستشجعونها على استكمال طريق الفنّ؟
أنا لا أستطيع أن أقرّر عنها؛ والأهمّ أن تكمل عامها الدراسيّ، لأنّ لديها تقديماً رسميّاً. وإذا أحبّت أن تستمرّ في الكونسرفتوار، فلا مشكلة لديّ، وعلى الأرجح أن يكون هذا خيارها كونها تعشق الغناء.

تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"