أكد الأستاذ سليمان بن صالح العثيم، رئيس اللجنة الوطنية للتعدين في مجلس الغرف، أن ميزانية السعودية لعام 2020 سيكون لها انعكاسات إيجابية على حركة الاقتصاد لاستمرار معدلات الإنفاق على المشروعات الكبرى في البلاد، لافتاً إلى أن هذه الميزانية الضخمة، التي تجاوزت حاجز التريليون ريال، ستنعكس كذلك على قطاع التعدين الذي يحظى باهتمام كبير من حكومة الملك سلمان، مشيراً إلى أن "الرؤية السعودية 2030" تستهدف النهوض بالقطاع وفق استراتيجية التعدين السعودية لتحقيق 4,8 تريليون ريال.
وتسعى السعودية من خلال المشروعات التعدينية إلى أن تصبح ضمن الدول العشر الأولى في إنتاج الألمنيوم، ومضاعفة إنتاجها من الذهب والمعادن إلى عشرة أضعاف إنتاجها الحالي.
وأعرب العثيم عن سعادته بهذه الميزانية الضخمة، رافعاً التهاني والتبريكات إلى مقام الملك سلمان وولي عهده الأمين بمناسبة إقرار ميزانية السعودية لعام ٢٠٢٠.
وأشاد بتوجه الدولة إلى تمكين القطاع الخاص ليكون أحد المرتكزات الأساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني، منوهاً إلى أن القطاع الخاص في السعودية يمتلك الخبرات والقدرات التي تمكِّنه من إدارة وتنويع المداخيل، من بينها قطاع التعدين، وقال: "من المتوقَّع صدور نظام التعدين الجديد الذي سيمكِّن شركات التعدين من الاستثمار الأمثل، وتحديد المرجع الرئيس لقطاع التعدين، وهي وزاره الصناعة والتعدين".
وكان مجلس الوزراء السعودي قد أقرَّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 2020 بقيمة 1020 مليار ريال، وإيرادات مقدَّرة بـ 833 مليار ريال، وعجز مقدَّر بـ 187 مليار ريال, ومن المتوقَّع أن يبلغ الإنفاق الفعلي لعام 2019م 1,048 مليار ريال، وإجمالي الإيرادات الفعلية 917 مليار ريال، وعجز عند 131 مليار ريال، أي 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي.