حافظ الطلاب في "البرايم السابع" من "ستار أكاديمي" على وتيرة تقدّمهم عن الأسابيع السابقة، لجهة اختيارهم للأغاني المناسبة لأصواتهم وللّوحات التي قدّموها، في ظلّ حضور محبّب للنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، التي أضفت جواً رومانسياً على المسرح، عزّزه دفء صوتها.
شيرين تتشبّه بنوال
أثنى الكثيرون على إطلالة شيرين، في هذا البرايم، وعلى ذوقها الجميل في اختيار الفساتين الثلاثة، واعتبروا أنّ شيرين استعانت بـ"لوكات" الفنانة نوال الزغبي وبذوقها، وهي التي يشهد لها الجميع بأناقتها اللافتة. فهل استعانت شيرين فعلاً بنوال لمساعدتها في الظهور بهذا الشكل في "ستار أكاديمي"؟
ليليا تطلب من زينب الوقوف
لوحظ، خلال غناء "النومينة" الثلاثة: ماريا ونور ومصعب، طلب ليليا من زميلتها زينب الوقوف خلال غناء نور، وبدت منسجمة خلال غنائه، بفعل علاقة الحبّ التي تجمع ليليا ونور. ولم يكن من زينب إلا أن لبّت طلب ليليا ووقفت لـ"نور".
بكاء زكي
شهد ختام السهرة خروج اللبنانيّة ماريا سركيس، بعد منافسة شديدة بينها وبين مصعب من الأردن ونور من سوريا. وكانت النتائج متقاربة، وإن أنقذ الجمهور مصعب بنسبة 39.30% مقابل 32.26% لماريا و24.43% لنور، فيما انقسم تصويت الطلاّب بين ماريا ونور، فكانت الأصوات متعادلة، ليحسم مصعب النتيجة ويختار نور. لكنّ المفاجأة كانت باختيار زكي لنور، وترك ابنة بلده، لرفع شعار اللاعنصرية، ما كان سبباً في انطلاق هجوم من الشتائم ضد زكي، حيث انهالت عليه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر البعض أنّ هناك اتفاقاً مسبقاً للعمل على خروج ماريا، وهو ما فاجأ الجمهور الحاضر في الستوديو، الذي رأوا أنّ ماريا تستحق البقاء أكثر من نور.
وعند عودة الطلاب إلى الأكاديميا، لوحظ انزواء زكي في غرفة وحيداً، وهو في حال من الصدمة، بسبب عدم تصويته لصالح ابنة بلده. لكن ماريا حاولت ممازحته بالقول: "يا خائن". وربّما علم زكي أنّ تصرّفه لم يكن صائباً، فانهمرت دموعه، ولم يستطع مواجهة ماريا، على الرّغم من قولها له إنّها ليست حزينة لخروجها، ما جعله يقبّل يدها في نهاية الأمر، ويتصافيا.
غضب كبير على زكي
المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعيّ استغربوا تصرّف زكي، واعتبروا أنّ في الأمر فبركة من قبل القيّمين على البرنامج، بحيث تتمّ تصفية أحد اللبنانيين الثلاثة، فيما توقع كثيرون أن يتمّ استبعاد مصريّ أو تونسيّ في الحلقات المقبلة، ليستقر عدد المشتركين على 3، من بلدان مختلفة، فتتنافس على اللقب، على أن تكون البلدان هي: "تونس ولبنان ومصر".
وبدا حزن عبدالله على فراق ماريا واضحاً بفعل الصداقة التي تربطه بها، من أيام وجود عيسى المرزوقي في الأكاديميا، كما ظهر واضحاً حنان رنا على ماريا، وتجاهل ليليا لها، إذ لم تعانقها على المسرح، بل اكتفت بتوديعها خلال خروجها من الأكاديميا.
أهل ماريا سعداء
بدت السعادة واضحة على وجه أهل ماريا لعودة ابنتهم، بعد فراق لأكثر من شهرين، لاسيما على وجه والدتها التي اشتاقت إليها كثيراً في المنزل، فيما قال والدها إنّ ماريا اكتسبت ما يكفي من هذه التجربة، والآن عليها شقّ طريقها الفني لتحقيق حلمها.