علاقة فيتامين(د) بإصابة السعوديين بالأمراض

4 صور
حظيت أبحاث فيتامين "د" باهتمام كبير في الأوساط العلمية في السنوات الأخيرة؛ حيث أصبح مجالاً لدراسات لا حدود لها للوصول إلى حقائق جديدة عنه.

وقد خلصت تلك الأبحاث كما أشار إلى ذلك الدكتور ناصر الداغري وكيل عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية والمشرف على كرسي الأمير متعب بن عبد الله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام إلى نتائج مهمة أثبتت علاقة هذا الفيتامين بالكثير من الأمراض المزمنة المنتشرة لدى السعودية، والتي أجراها كرسي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز لأمراض هشاشة العظام من خلال عمل دراسة موسمية لمستوى فيتامين (د) لدى السعوديين. وقد بينت هذه الدراسة أنّ مستويات فيتامين (د) أقل خلال موسم الصيف عنها في فصل الشتاء، مما يعزز الاختلافات الجغرافية.

وأضاف:" لقد خلصت هذه الدراسة أيضاً إلى أنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين مستوى فيتامين (د) وبعض العناصر المسماة بمتلازمة الأيض، بما في ذلك (ضغط الدم، والسكر، ودرجة السمنة، وصورة الدهون) عند الأطفال والبالغين على حد سواء، مما يجعل هذا النقص عاملاً خطيرًا في تطور الأمراض المزمنة غير المعدية والمنتشرة وبشكل كبير في السعودية، لذا فإنّ العمل على رفع مستوى فيتامين "د" بكل الطرق الممكنة يقلل من الإصابة بهذه الأمراض".

وقد لُوحظ في هذه الدراسة التي قام بها كرسي هشاشة العظام أنّ مستوى فيتامين" د" وخصوصاً عند تناوله عن طريق الفم يتأثر بتناول مشروب القهوة والشاي لدى الأطفال. لذا ننصح من يتناول فيتامين "د" أن يكون تناوله ليلاً بعد الأكل وقبل النوم حتي يتم امتصاصه بصورة كبيرة ويتم الاستفادة منه.

ونوه الدكتور ناصر الداغري إلى أهمية التعرض لأشعة الشمس ما بين الساعة (9-10) صباحاً والفترة من (2-3) عصراً خلال فصل الصيف، وفي فصل الشتاء من الساعة (10) صباحاً وحتى الساعة (2) عصراً، باعتبار أنّ ذلك من أحسن المصادر لفيتامين (د) وذلك لقلة الأغذية المدعومة بفيتامين (د) في الأسواق.