يصيبنا الهلع عندما نشاهد فيلم رعب يعرض قصص اختفاء غريبة وغامضة، دون وجود دلائل وإشارات على أسباب الاختفاء، ومن تسبب به. فكيف إذا حدثت هذه القصص بالفعل، وكانت حقيقة وليست واقعًا؟.
هذا تحديدًا ما حدث في ولاية تكساس الأمريكية؛ حيث تحاول الشرطة حل لغز الاختفاء الغريب لأم وابنتها البالغة من العمر أسبوعين والذي وقع منذ الخميس الماضي فيما يتمنى الأب أن يعودا بأمان.
بدوره قال موقع "فوكس نيوز" الأمريكي: إنّ الأم "هيدي بروسارد" وابنتها "مارغوت كاري" اختفتا صباح يوم 12 ديسمبر من منزلهما بالقرب من ويست ويليام كانون في أوستن؛ حسب ما تقوله الشرطة.
وذكر المحققون أنهم يعتقدون أنّ الاختفاء حدث من داخل المنزل، مشيرين إلى أنّ سيارة الأم وممتلكاتها لا تزال في المنزل، "ولم تكن هناك أي علامات على وجود خلافات أو مشكلات".
ووفقًا لما نقلته "سكاي نيوز عربية" قال الأب "شاين كاري": إنه عَلِم باختفاء زوجته وابنتهما، بعدما تلقى اتصالًا من مدرسة ابنه الأكبر، يخبره أنّ أمه لم تأتِ لاصطحاب الابن إلى المنزل في نهاية اليوم.
وأضاف الأب:" إنها امرأة رائعة وأنيقة ولطيفة.. واحدة من أفضل الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق.. إنها مستعدة للقيام بأي شيء من أجل أطفالها".
وختم حديثه بنداء:" إذا رأيتم أي امرأة جميلة تسير مع بنت صغيرة أو داخل سيارة مشبوهة، الرجاء الاتصال في الحال".
تجدر الإشارة إلى أنّ الشرطة لا تمتلك حاليًا أي تفاصيل تخص الحادثة، ولم تعتقل أي مشتبه بهم.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
