إيناس غادرت إلى تونس في نهاية البرايم «مكسورة الخاطر» بسبب زملائها ووالدة ديالا مستاءة من رولا سعد لتجاهل حضورها بين الأمهات!

غصّ مسرح «البرايم» الخامس بالحضور المفاجئ لأمهات الطلاب اللواتي حضرن إحتفالاً بمناسبة عيد الأم متشوّقات لرؤية أبنائهن، بعد مرور أكثر من شهر على إلتحاقهم بالأكاديمية، فكانت الدفعة الأولى محط أنظار وتأثّر، بعد أن دخلت أمهات الطلاب محمد سراج وميشال رميح وآية إضافة إلى عبد العزيز عبد الرحمن، ثم تلتهن أمهات المشتركين الآخرين. «سيدتي» كانت حاضرة في مسرح «ستار أكاديمي» وعادت بالأجواء التالية:

 

- مشهد درامي مؤثّر، إذ إن كل مشترك سارع الى إحتضان والدته ومعايدتها على طريقته، فتأثّر الجمهور داخل المسرح وخلف الشاشة بعد رؤية هذا اللقاء الذي إن دلّ على شيء، فإنه يدلّ على إشتياق الطلاب إلى أمهاتهم بعد غياب طويل عنهن.




دموع على المسرح

- والدة عبد العزيز تمنّت التوفيق لولدها ولكل زملائه، وعبّرت عن سعادتها ورضاها عن ابنها. المشهد الثاني كان شبيهاً بالمشهد الأول حيث دخلت كل من والدة يحيى وتانيا ولارا. تانيا نمر لم تتحمّل كما أنها لم تصدّق وجود والدتها أمامها، فذرفت دموعها من شدة الفرحة. كما تأثّر يحيى كثيراً بحضور والدته فركع مقبّلاً قدميها. وجود والدة لارا كل أسبوع في المسرح مع الجمهور لتشجيعها هي ووالدها، اختلف وقعه هذه المرة تماماً، وذلك عندما اعتلت المسرح وحضنت ابنتها. لكن المشهد الأكثر تأثيراً كان عند لحظة دخول والدة ناصر، الذي لم يتحمّل الصدمة فسارع إليها راكعاً على الأرض، حيث لم تعد ترى أمامها من شدة الفرحة، فتعثّرت ووقعت على المدرّج. كما بدت الصورة مؤثّرة جداً عندما ركّزت الكاميرا على رولا سعد التي تأثّرت كثيراًً لما تراه لاسيما وأن مشهد دخول والدات ميشال قزي، ليليان وناظم، كان معبراً عن شعور متبادل بالإشتياق. والدة ناصر تمنّت عليه أن يأخذ بنصائح وتعليمات الأساتذة والإهتمام أكثر بحضوره وأدائه، وانتهى دخول الأمهات تباعاً مع والدة بسمة التي فاجأتها على المسرح وهي تؤدي أغنية «ست الحبايب».



تساؤلات حول وائل وسيرين وميشال قزي

- أطلّ النجم وائل كفوري على المسرح ضمن أجواء رومانسية، حيث افتتح «البرايم» الخامس بأغنيته الشهيرة «قلبي شو بدي قلوا» ليشاركه في الغناء المشترك اللبناني ميشال قزي الذي اختلف أداؤه عن الأسابيع السابقة، فكان أكثر انطلاقة وحماساً، لربما وجود عائلته بين الجمهور، قدّم له إندفاعاً كبيراً. لكن ما لاحظناه من ميشال عند كل إطلالة له مع وائل أنه لم يعر الأخير أي انتباه حتى أنه لم يلق التحية عليه، عكس المحاولة التي قام بها وائل عندما ابتسم لميشال، لكن ميشال لم ينتبه لهذه المبادرة. كما تكرّر المشهد ثانية، عندما شاركه أداء أغنية «شو مبكيكي» حيث وبعد أن انتهى من الغناء، سارع ميشال متوجّهاً إلى مكانه. ويبقى السؤال: هل تعمّد ميشال ذلك أم أن أجواء المسرح ورهبته سيطرت عليه لتكون حركاته عفوية وغير مقصودة؟




ظهر وائل بالزي الناصع البياض وأدّى أغنية «لو حبنا غلطة»، وهي أغنية جديدة يؤديها وائل لأول مرة على مسرح «ستار أكاديمي». ظهور وائل لم يكن محبّباً كالسابق لدى بعض الزملاء الصحافيين والجمهور داخل المسرح، حيث سمعنا تمتمات كثيرة حول حركاته المبالغ فيها وعدم تواضعه الظاهر علناً. كما أنه بين اللحظة والأخرى كان يداعب شعره تارة ويرتّب ياقة قميصه تارة أخرى. إلا أن ظهوره كان أفضل من ظهور سيرين عبد النور التي أدّت أول أغنية لها «ليلة من ليالي» مع المشتركتين خولة وديالا عودة، فكان حضورها على غير عادة مجرد عرض أزياء. كما أنها اختتمت بأغنية منفردة بعنوان «سنين».



ميشال قزي يفوز ويراضي ماري محفوض بباقة ورد

- فاز هذا الأسبوع ميشال قزّي في الإنتخابات الطلابية بعشرة أصوات، مع تمديد له من قبل رئيسة الأكاديميّة لأسبوع ثانٍ، لأنه تابع متطلّبات الطلاّب والأساتذة بجدّية، فارضاً نظاماً صارماً في الأكاديميّة يمنع الطلاّب من التغيّب عن الدروس، ولقّب بمحامي الطلاّب والأساتذة. وقدّم لفتة جميلة بالتعاون مع زملائه، وهي عبارة عن باقة ورود لماري محفوض بعد أن أساؤوا التصرّف تجاهها.


 

للمزيد من التفاصيل يمكنكم قراءة العدد 1465 من سيدتي المتوفر الآن في الأسواق.