الفائز بلقب «ستار أكاديمي6» السعودي عبد العزيز عبد الرحمن:

نتيجة فاجأت الجميع، إذ لم يكن من المتوقع أن تتوّج المملكة العربية السعودية للمرة الثانية بعد تتويج هشام عبد الرحمن فائزاً بلقب «ستار أكاديمي2»، فالأنظار كانت متّجهة نحو بسمة من المغرب وابراهيم من الكويت كون هذان البلدان لم يحصلا على اللقب منذ انطلاقة البرنامج. إلا أنّ التوقّعات كلها فشلت بعد إعلان النتيجة في نهاية «البرايم» الأخير من برنامج «ستار أكاديمي6» والذي حصد فيه المشترك السعودي عبد العزيز عبد الرحمن نسبة تصويت تفوق الـ 50% ليتوّج وسط زملائه وأمام الملايين من المشاهدين. لكن هذه المرة جاء التتويج ملطخاً بالدم بدل الورد، بعد تدافع زملائه باتجاهه لتهنئته. فكان أن اصطدم زميله ناصر أبو لافي به فنزف دماً من أنفه. النجم عبد العزيز عبد الرحمن عُرف بهذه العبارات: «منكم وإليكم، وياعيني عليكم، ويش تحسّون فيه؟ هذه هي كلماته المشهورة والتي كانت تضفي على الأكاديمية روح المرح لاسيما أنها كانت سرّ حضوره المميز والمرح. عبد العزيز من أجمل الشخصيات التي كانت في الأكاديمية هذا العام، إلتقته «سيدتي» في بيروت بعد يومين من فوزه، لتكشف عن أمور كثيرة تتابعونها في هذا اللقاء المشوق الذي بدأناه في بيروت واستقبلناه لدى عودته إلى الرياض:

- بدايةً «سيدتي» تبارك لك وللمملكة العربية السعودية هذا التتويج، والذي انتهى بطريقة مختلفة عن كل السنوات الفائتة. كيف تصف لنا هذا الشعور؟

بالفعل، لقد تمّ تتويجي بطريقة اختلفت عن كل السنوات الماضية، إذ  تعرّضت لإصابة عفوية من زميلي ناصر ففقدت توازني على أثرها وسقطت أرضاً، إلا أنّ فوزي باللقب أنساني ما كنت أشعر به من ألم. والحمدلله، حتى وإن كان التتويج ملطخاً بالدم كما ذكر كثيرون إلا أنني فزت ورفعت رأس بلدي.

- هل تعتقد أن الضربة مقصودة؟

لا، على الإطلاق. ناصر مندفع أكثر من اللزوم. أذكر عندما أحضروا الأمهات إلى المسرح في مناسبة عيد الأم وتوجّه  ناصر إلى والدته ليسلّم عليها، فطرحها أرضاً. هذا المشهد ما زال في ذاكرتي. ناصر أخ عزيز ولا يمكن أن يؤذيني، علماً أن يحيى لام نفسه في البداية معتقداً أنه هو من ضربني. عند إعلان النتيجة، ولدى توجّه جميع الزملاء نحوي لتهنئتي باللقب، لم يعد أحد يعلم ما الذي يحصل، حتى أنا لم أعد أدري ما الذي يجري.

 

تجربتي مثل قصة «ألف ليلة وليلة»

- كيف تختصر تجربة الأشهر الأربعة داخل الأكاديمية؟

لقد كانت بمثابة قصة «ألف ليلة وليلة». هي بالفعل تجربة رائعة، إستفدت منها كثيراً لجهة زيادة الثقة بالنفس، الإنضباط و الصبر، علماً أنني صبور وهادىء. لكن الأكاديمية زادت صبري. كما أنني تعرّفت على أصدقاء جدد من مختلف الدول العربية.

حدثتنا عن الإيجابيات، ولكن ماذا عن  السلبيات؟

السلبيات بالنسبة إليّ كانت الضغوطات التي تمارس على الطلاب، والتحيّز إلى أحدهم دون الآخر. بالإضافة إلى الخلافات التي كانت تحصل داخل الأكاديمية وغيرها الكثير.

 


ظلمت في الأكاديمية

- أفهم من حديثك أنك ظلمت؟

كل طالب في الأكاديمية ظلم، لكن بطريقة مختلفة عن الآخر. الظلم الذي تعرّضت له هو أن زملائي كانوا يخرجون من الأكاديمية بينما كان ممنوعاً أو محرّماً عليّ الخروج، وخاصة في الوقت الذي كنت أحتاج فيه للترويح عن نفسي. ظلمت أيضاً على المسرح لأنهم حرموني من أغان أحبها، حيث كان الأستاذ وديع يوزّع علينا ورقة فيها عدد من أسماء الأغاني كي نختار منها ما يمكننا أن نؤدّيه في «البرايم» (ضاحكاً) لكن للأسف، لم أقدّم أي أغنية كنت أختارها. إذ كانت الورقة «للفرجة» أي للنظر إليها ليس إلا. وفي النهاية، كنت أؤدي أغنية وفق مزاجهم ومن اختيارهم.

 وهذا بحدّ ذاته ظلم.

- ولكنك حاولت الإنسحاب من البرنامج، فما الذي جعلك تفكر بهذا الأمر؟

بصراحة، وصلت إلى مرحلة لم أعد أحتمل الضغط الكبير الذي مورس عليّ داخل الأكاديمية. لكن، الحمد لله، محبّو عزوز كثيرون وقد وصلني أنهم يريدونني أن أبقى للنهاية. فالتزمت الهدوء والصبر، ولو انسحبت لكنت حرمت من اللقب.

 

 

ما الذي قاله عزوز عن إبراهيم الدشتي، وكيف وصف كلاً من زملائه بكلمة واحدة فقط؟ ومن هو الضيف الأقرب إليه؟ ومن هو الأستاذ الأقرب إليه؟ كذلك ما الذي قاله عن الفنانين الذين استضافهم مسرح الأكاديمية؟ كل هذه الأسئلة وغيرها تجدون إجاباتها في العدد رقم 1478 من مجلة "سيدتي".