في بداية كل موسم، تفاجئنا رولا سعد كالعادة بحلّة جديدة للأكاديمية، وتغيرات كثيرة تلفت الأنظار كتغيير ديكور المسرح، ألوان وأثاث الأكاديمية، اللوحات الراقصة والتي تشبه إلى حدّ ما طريقة «الفيديو كليب»، حتى المفاجآت في تقديم الهدايا وتحقيق أحلام الطلاب. هذا هو سر ّ نجاح برنامج «ستار أكاديمي» الذي لطالما شغل الجمهور وانتظره من موسم الى آخر.
ملحم زين أشعل المسرح
عندما أعلن قبل أيام من «البرايم» الثالث أن ضيف الحلقة هو ملحم زين، ودون أي تردّد، حسمنا الأمر بأنه سيشعل المسرح بأغانيه القوية والجديدة. وبالفعل، هذا ما حصل. فملحم أشعل المسرح. وهذا أقل ما يمكن أن يوصف به لأنه حرّك عصب الجمهور، حتى الأساتذة ومقدمة البرنامج هيلدا خليفة.
على أنغام أغنية «علواه» كانت البداية التي لا تنتهي مع ملحم زين حيث شاركه غناءً المشتركان: السوري ناصيف والأردني محمد رمضان. مواجهة قوية بين سوريا والأردن ومنافسة قوية بين كل الاصوات في الاكاديمية الذين برهنوا من أول إطلالة لهم أنهم متجهون نحو الاحترافية خلال فترة زمنية قصيرة. إنسجام ثلاثي بين محمد وناصيف وملحم الذي عبّر عن إعجابه بالمشتركين من خلال بسمته المتواضعة. أما الأغنية الثانية «غيبي يا شمس»، فكانت بالاشتراك مع المشترك السعودي سلطان الذي صدم الحاضرين والمشاهدين بقوة صوته وحسن أدائه اللهجة اللبنانية الفلكورية. أما المشترك السعودي الآخر هيثم، فلم يكن أداؤه بالمستوى المطلوب، والوصلة النهائية مع ملحم كانت مع أداء أغنيته الجديدة التي نالت أصداء ناجحة كبيرة «كان صديقي» حيث أداها منفرداً.
سعد رمضان من جديد
وقف ضيف ثان على مسرح «ستار اكاديمي7» هو سعد رمضان إبن منطقة «برجا» الذي حفر اسمه في أذهان المشاهدين عندما كان طالباً في الموسم الخامس. تخرج من البرنامج هاوياً، وها هو اليوم يحضر ضيفاً محترفاً على المسرح نفسه. في رصيده أغنيتان حققتا نجاحاً كبيراً «خلص الوقت» و»بياع بحبك» حيث أدّاهما مع جمهوره الذي حفظهما عن ظهر قلب. عن سؤال هيلدا إذا كان يرغب بالعودة إلى الأكاديمية قال رمضان: «أتمنى العودة سنة كاملة فكل ما في الأكايمية أجمل من خارجها، لاسيما رولا سعد صاحبة القلب الطيب». عند وصوله إلى الأكاديمية التقينا به وسألناه عن شعوره، وهو يقف اليوم على المسرح نفسه وأمامه طلاب جدد، قال سعد ضاحكاً لـ «سيدتي»: «انتو وراي وراي من الموسم الخامس لليوم». وشكرنا للإهتمام به. عبّر رمضان عن فرحته وشعوره الذي لا يوصف حيث أنه أستدعي للبرنامج ضيفاً. معتبراً استضافته نجماً على مسرح الاكاديمية فخراً له.
غاري باين حضور لافت
حتى يشتعل المسرح أكثر بالحماس، ما كان على رولا سعد إلا أن تستضيف الفنان العالمي غاري باين. وعندما انتهى من وصلته التقيناه خارج المسرح يلتقط الصور مع الجمهور والبسمة تعلو وجهه. وقال لـ «سيدتي»: «أنا أحب لبنان كثيراً وشعبه الطيب. لذا ألتقط معهم الصور. وراح يقول للجمهور :» يلا يلا تصوروا معي».
مواجهة مغربية بامتياز
في نهاية «البرايم»، لا بدّ من حسم نتيجة الطلاب الذين وقفوا في دائرة الخطر. فكانت المواجهة من المغرب العربي بإمتياز بين المغربيتين سلوى وطاهرة والجزائري مهدي. وكانت سلوى قد وقفت المرة الأولى في «البرايم» السابق «نومينيه». وعادت إلى الأكاديمية بتصويت زملائها. وقد وقفت هذه المرة في نفس المواجهة. فحظيت زميلتها من المغرب طاهرة بـ 14 نقطة مقابل 4 نقاط لسلوى.
ميرال تزوجت
قصة مثيرة تابعها الجمهور داخل المسرح والمشاهدون، القصة تحمل إشارة خير لميرال المدلّلة. كل فتاة تحلم بأن ترتدي الفستان الابيض لتدخل القفص الذهبي طبعاً في الحقيقة لا في الخيال. ميرال عاشت هذا الدور وكأنها لمست حلمها من خلال اللوحة الراقصة على مسرح الأكاديمية حيث برزت في «البرايم» الثاني عروساً تؤدي أغنيتها بلوحة راقصة جميلة، لاسيما أن المشهد لم يكتمل في «البرايم» نفسه. وحتى يتحقق الحلم كاملاً ما كان على إليسار إلا أن صممت لوحة ثانية تكمل فيها حلم ميرال وكل فتاة. فلاحظنا في «البرايم» الثالث من خلال أدائها لوحة راقصة، أنها جسدت دور الفتاة التي تعيش «شهر العسل». وقد كان إختيار محمود من مصر لمشاركتها اللوحة موفقاً حيث إنه يليق بها ويجيد الغناء الغربي. يا ترى، هل سيبقى الحلم حلماً داخل البرنامج وتفاجئنا إليسار بمشهد ثالث فنراها بمشهد جديد تحمل بين أحضانها طفلاً بعد مشهد شهر العسل. على كل حال، نتمنى لميرال أن تحقق حلمها ويصبح حقيقة.
إذا أردتم معرفة ما الذي قاله ملحم زين لـ "سيدتي" اقرأوا التفاصيل في العدد رقم 1514