في عام 1912، ارتدت جاكلين هيرميس أوّل ساعة يد أُبدِعَت بواسطة هيرميس. وفي عام 2012، أحيت ورشة العمل في شركة La Montre Hermès موديل السّاعة الرمزيّ الذي ارتدته هيرميس، بينما تمّ تحسين جماله بخبرةٍ استثنائيّةٍ في فنّ صناعة السّاعات.
"In The Pocket" هو الاسم الممنوح لساعة الجيب هذه، والتي تتحوّل إلى ساعة يدٍ، وفقاً لهوى مالكها. إنَّ السّاعة المُحتضنة داخل غلافها الجلديٍّ، تُعيد إبداع الوقت وتُسلط الضوء على مهارات مهنة تصنيع الجلود الراقية في دار "هيرميس"، مقدّمةً تقديراً عالياً نابضاً بالحياة لموديل السّاعة الأصليّ الذي قُدّم لجاكلين هيرميس من قبل والدها قبل 100 سنة.
لم تتمكّن جاكلين هيرميس، عندما كانت طفلة، من وضع ساعة موصولة بثيابها أو مَدسوسة في جيبها، فصنع والدها ـ من أجلها ـ حاملةً مُبتكرة لسّاعة الجيب، مُصمّمةً لتثبيت السّاعة على معصم اليد، استناداً إلى عدّة امتطاء الفرس الأصليّة وخبرة دار هيرميس الفنيّة في صناعة السُرُج؛ والصناعة الجلديّة التي أبدعتها دار هيرميس تتطلّب مقدرة فنيّة مدهشة، مضافاً إليها الوقت الطويل والحرفية المُتأنيّة. ويُغطّي الحزام ساعة الجيب بعلبة جلديّة، مُتّخذاً شكلها وشكل منحنياتها، وذلك من أجل ضمان أفضل حماية لها.
شاهدي في الصور ساعة "In The Pocket" وخطوات صنعها يدويّاً.
