أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة قرارا بإغلاق مستشفى بن جدو والدكتور عرفان لمدة شهرين، وذلك بسبب الخطأ الطبي الذي صدر مؤخرا من المستشفى،والذي أودى بحياة الطفل "صلاح الدين يوسف عبداللطيف جميل" البالغ من العمر 8 سنوات، على يد طبيب مصري قام بالهرب بمساعدة بعض الموظفين داخل المستشفى.
وعلمت "سيدتي نت" من مصادر خاصة داخل مستشفى "الدكتور عرفان"، بأن قرار إغلاق المستشفى صادر من يوم الثلاثاء الماضي فيما تم تنفيذه بدءا من اليوم، على أن يبدأ الإغلاق من قسم الطوارئ والعيادات الخارجية والاستقبال بينما تستمر أقسام المستشفى كما هي، حتى يتم نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى، ومن ثم إغلاق باقي الأقسام تدريجيا.
هذا وندد موظفي المستشفى التابعين لأقسام العيادات والطوارئ بهذا القرار، متخوفين من زيادة الفترة الزمنية عن الشهرين، ومتخوفين من هضم حقوقهم.
وكان قد تردد أن الخطأ الطبي سببه شركة الصيانة الفنية، حين قامت بالصيانة دون علم من المستشفى.
حيث أخطأت في الخلط بين مخرج الأوكسجين ومخرج النيتروجين بغرفة الأشعة، نتج عنه وفاة الطفل، فيما حاول الطبيب سحب عينة من الغدة الليمفاوية للطفل عن طريق خزعة بالجلد باستخدام مادة "النايتروس" بدلا من الأوكسجين ما أسفر عن دخول الطفل في غيبوبة أدت إلى وفاته دماغيا ليلقى حتفه على إثرها.
يذكر أنه ليس الخطأ الطبي الأول، بل سبق للمستشفى أن قامت بأخطاء طبية سابقة، فيقال أن هناك أكثر من "٣٥٤٠" شكوى ضد المستشفى لازالت منظوره من اللجان الطبية المتخصصة.
وهذا كله دفع المغردون في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالتنديد بالأخطاء الطبية للمستشفيات، والتي ينتج عنها إزهاق الأرواح عبر هاشتاقات : #إغلاق_مستشفى_عرفان_بجدة ، #مستشفى_عرفان .