أصدرت المحكمة الشرعيَّة بمحافظة ينبع أمس الأحد، حكمها في قضيَّة العاملة الإندونيسيَّة، قاتلة الطفلة تالا الشهري، (4 سنوات)، والقاضي بالقصاص ضرباً بالسيف.
وقد حضر المحكمة مندوب من السفارة الإندونيسيَّة، وعدد من المحامين والمترجمين، الذين وكلتهم السفارة الإندونيسيَّة، إلى جانب والد الطفلة، خالد الشهري، الذي انفجر بالبكاء عند النطق بالحكم.
وإلى جانب الحكم بالقصاص سيتم سجن العاملة لمدة ثمانية أشهر وجلدها 200 جلدة متفرقة على نواحي جسدها موزعة على 4 دفعات بسبب إقبالها على الانتحار، وسوف يرفع الحكم إلى محكمة الاستنئناف والمحكمة العليا من أجل التصديق على الحكم قبل تنفيذه.
يذكر أنَّ مقتل الطفلة «تالا» هزّ المجتمع السعودي والرأي العام، حيث فصلت العاملة رأس الطفلة عن جسدها مستخدمة آلة الساطور الحادة، واعترفت مصدّقة عليها بتمثيل فعلتها أثناء التحقيقات التي أجريت معها بهيئة التحقيق والإدعاء العام، إلا أنَّها لم تذكر أي دافع لاقترافها الجريمة، سوى تلقّيها رسالة نصيَّة عبر الهاتف المحمول تهدِّدها بالموت، وأخرى تفيد بأنَّ كفيلها سيقوم بترحيلها إلى بلادها بينما تنوي استمرار بقائها مع الأسرة.
وقد حضر المحكمة مندوب من السفارة الإندونيسيَّة، وعدد من المحامين والمترجمين، الذين وكلتهم السفارة الإندونيسيَّة، إلى جانب والد الطفلة، خالد الشهري، الذي انفجر بالبكاء عند النطق بالحكم.
وإلى جانب الحكم بالقصاص سيتم سجن العاملة لمدة ثمانية أشهر وجلدها 200 جلدة متفرقة على نواحي جسدها موزعة على 4 دفعات بسبب إقبالها على الانتحار، وسوف يرفع الحكم إلى محكمة الاستنئناف والمحكمة العليا من أجل التصديق على الحكم قبل تنفيذه.
يذكر أنَّ مقتل الطفلة «تالا» هزّ المجتمع السعودي والرأي العام، حيث فصلت العاملة رأس الطفلة عن جسدها مستخدمة آلة الساطور الحادة، واعترفت مصدّقة عليها بتمثيل فعلتها أثناء التحقيقات التي أجريت معها بهيئة التحقيق والإدعاء العام، إلا أنَّها لم تذكر أي دافع لاقترافها الجريمة، سوى تلقّيها رسالة نصيَّة عبر الهاتف المحمول تهدِّدها بالموت، وأخرى تفيد بأنَّ كفيلها سيقوم بترحيلها إلى بلادها بينما تنوي استمرار بقائها مع الأسرة.
