تحت شعار «أنا أحب جدة» انطلق أول أمس (الخميس) كرنفال البيئة (11) لأصدقاء الكورنيش للمحافظة على البيئة، الذي تنظّمه جمعيَّة البيئة السعوديَّة، وأمانة محافظة جدة بشراكة استراتيجيَّة مع إدارة الدوريات بجدة، وإدارة مرور جدة بتوجيه من الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، رئيس الجمعيَّة، وأمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس.
ويسعى البرنامج لأن تتبنّى مدارس المملكة مفهوم «مدرسة الحس البيئي»، من أجل تنمية مستدامة، تطبّق سياسات الإدارة البيئيَّة داخل محيط المدرسة وخارجه، بالتعاون مع المجتمع المحلي، لتنفيذ عدّة برامج منها، ترشيد استهلاك الطاقة، واستهلاك المياه، والتخلّص من النفايات، وبرنامج إعادة التدوير في المدرسة، إلى جانب إعداد وإصدار مواد تعليميَّة للطلبة وعقد ورش تدريبيَّة للمعلمين.
وخلال كلمته التي وجّهها للمشاركين والمشاركات في كرنفال البيئة لأصدقاء الكورنيش، أوضح الأمير تركي بن ناصر، أنَّ مدارس الحس البيئي، تعدّ ركيزة أساسيَّة لحماية البيئة والأجيال القادمة بعد أن شهد العالم في الآونة الأخيرة تسارعاً ملحوظاً في وتيرة التنمية، أدى إلى ضغوطات متزايدة على الموارد والنظم البيئيَّة، مثل المياه والأرض والهواء، في العالم، وفي الدول العربيَّة بشكل خاص أدى إلى تلوث الهواء، وإلى تدهور نوعيَّة الأراضي وتلوث الشواطئ، وانخفاض إنتاجيتها من الثروة السمكيَّة، وتناقص مستمر للتنوع الحيوي في البر والبحر.
من جهتها أوضحت الدكتورة ماجدة أبو راس، نائبة المدير التنفيذي للجمعيَّة، أنَّ الجمعيَّة طبّقت برامج الحس البيئي على 60 مدرسة في جدة، ويجري العمل حالياً على اختيار أوّل مدرسة بيئيَّة نموذجيَّة تطبّق مبادئ ونظم الحس البيئي لتحصل جائزة المدرسة النموذجيَّة للحس البيئي على مستوى مدينة جدة، وتتويجها كأول مدرسة سعوديَّة عربيَّة بيئيَّة عالميَّة خلال أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة، والذي سينعقد في الرياض الشهر المقبل.
وأضافت: أنَّ إنشاء مدارس الحس البيئي يأتي متوافقاً ومتزامناً مع الجهود التي تبذلها منظمة اليونسكو، خصوصاً مكاتبها في المنطقة العربيَّة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتربية من أجل التنمية المستدامة (2005-2014)، التي تحمل المسؤوليَّة على كل فرد في المجتمع ليقوم بواجبه ويسهم في وقف مثل هذه التغيرات السلبيَّة التي لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، مشيرة إلى أنَّ المرحلة التأسيسيَّة لمدارس الحس البيئي تتضمن التطبيق في 120 مدرسة موزعة في 3 مناطق في المملكة هي: الرياض، وجدة، والدمام، بمعدل 40 مدرسة في كل منطقة، 20 لمدارس الأولاد، و20 لمدارس البنات.
ويسعى البرنامج لأن تتبنّى مدارس المملكة مفهوم «مدرسة الحس البيئي»، من أجل تنمية مستدامة، تطبّق سياسات الإدارة البيئيَّة داخل محيط المدرسة وخارجه، بالتعاون مع المجتمع المحلي، لتنفيذ عدّة برامج منها، ترشيد استهلاك الطاقة، واستهلاك المياه، والتخلّص من النفايات، وبرنامج إعادة التدوير في المدرسة، إلى جانب إعداد وإصدار مواد تعليميَّة للطلبة وعقد ورش تدريبيَّة للمعلمين.
وخلال كلمته التي وجّهها للمشاركين والمشاركات في كرنفال البيئة لأصدقاء الكورنيش، أوضح الأمير تركي بن ناصر، أنَّ مدارس الحس البيئي، تعدّ ركيزة أساسيَّة لحماية البيئة والأجيال القادمة بعد أن شهد العالم في الآونة الأخيرة تسارعاً ملحوظاً في وتيرة التنمية، أدى إلى ضغوطات متزايدة على الموارد والنظم البيئيَّة، مثل المياه والأرض والهواء، في العالم، وفي الدول العربيَّة بشكل خاص أدى إلى تلوث الهواء، وإلى تدهور نوعيَّة الأراضي وتلوث الشواطئ، وانخفاض إنتاجيتها من الثروة السمكيَّة، وتناقص مستمر للتنوع الحيوي في البر والبحر.
من جهتها أوضحت الدكتورة ماجدة أبو راس، نائبة المدير التنفيذي للجمعيَّة، أنَّ الجمعيَّة طبّقت برامج الحس البيئي على 60 مدرسة في جدة، ويجري العمل حالياً على اختيار أوّل مدرسة بيئيَّة نموذجيَّة تطبّق مبادئ ونظم الحس البيئي لتحصل جائزة المدرسة النموذجيَّة للحس البيئي على مستوى مدينة جدة، وتتويجها كأول مدرسة سعوديَّة عربيَّة بيئيَّة عالميَّة خلال أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة، والذي سينعقد في الرياض الشهر المقبل.
وأضافت: أنَّ إنشاء مدارس الحس البيئي يأتي متوافقاً ومتزامناً مع الجهود التي تبذلها منظمة اليونسكو، خصوصاً مكاتبها في المنطقة العربيَّة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتربية من أجل التنمية المستدامة (2005-2014)، التي تحمل المسؤوليَّة على كل فرد في المجتمع ليقوم بواجبه ويسهم في وقف مثل هذه التغيرات السلبيَّة التي لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، مشيرة إلى أنَّ المرحلة التأسيسيَّة لمدارس الحس البيئي تتضمن التطبيق في 120 مدرسة موزعة في 3 مناطق في المملكة هي: الرياض، وجدة، والدمام، بمعدل 40 مدرسة في كل منطقة، 20 لمدارس الأولاد، و20 لمدارس البنات.