طالبت سعوديات بعد مقتل الطفلة تالا الشهري على يد خادمتها الإندونيسية بمنع استقدام هذه العمالة مجدداً إلى البلاد، وذلك لعدم ثقتهنّ في الكثير من الخادمات من هذه الجنسية خاصة بعد عدة حوادث حصلت وراح ضحيتها العديد من الأطفال.
وقالت المعلمة (حصة عبد الله) إنها كانت لا تحب وجود الخادمة في المنزل، ولكن بسبب ارتباطها بعملها استبدلت خادمتها الإندونيسية بجنسية أخرى خاصة بعد المشاكل التي حدثت الفترة الأخيرة والقصص المرعبة، وطالبت وزارة العمل إصدار قرار سريع خاصة بعد مقتل تالا بمنع الاستقدام من هذه الجنسية مستقبلاً، فيما لا تؤيد (تهاني)، موظفة استقبال في إحدى المستشفيات الخاصة، رأي حصة، وتقول: "تأثرنا بقصة تالا ولكن هذا لا يعني أننا نستطيع أن نستغني عن الخادمات من هذه الجنسية، فهنّ شر لا بد منه خاصة للمرأة العاملة، وأحياناً حتى ربة البيت، وعلينا محاولة تخفيف الأعباء عن الخادمات فهنالك أمهات يبالغن باعتمادهنّ على الخادمة، وتوكيل أمور صغارها لها ما يجعل الخادمة تعاني من ضغط، وأنا لا أدافع هنا عن الخادمة ولا أروج للاستقدام من جنسية معينة، ولكن أحياناً الضغط يولد الانفجار كما يقولون، وأنصح من تريد استقدام خادمة مراقبتها وعدم وضع كل أعباء المنزل عليها".
الجدير بالذكر أن استقدام العمالة من إندونيسيا كان قد توقف من قبل وزارة العمل قبل نحو ستة أشهر، وتم بناء على إجراءات تم اتخاذها من الدولتين المشار إليهما تضمنت تعسفاً في شروط السماح للعمالة بالعمل خارج الحدود والتي انعكست سلباً على المواطنين من خلال تأخير غير مبرر في إنجاز الطلبات، واستحداث شروط غير منطقية ضمن إجراءات الاستقدام مع ارتفاع غير مبرر في التكلفة.
وبناء على ذلك مازالت الوزارة تدرس هذا الوضع وتحاول معالجته مع نظرائها في إندونيسيا، ولم يتم التوصل إلى حلول حتى اللحظة تضمن حقوق المواطنين ومنع التعسف في بعض الشروط التي فرضت من قبل إندونيسيا، ما أدى إلى إيقاف الاستقدام من هذه الجنسية إلى حين التوصل لحلول تضمن حقوق جميع الأطراف، أو التوجه إلى أسواق أخرى للعمالة.. وتتوقع مكاتب الاستقدام أن جريمة تالا ستعيق صدور قرار إعادة استقدام هذه الجنسية في الوقت الحالي بظل المطالبات بإيقافها ردعاً لما حدث مع تالا.
يشار إلى أن الأسر السعودية تفضل استقدام العمالة المنزلية من الجنسية الإندونيسية بالمرتبة الأولى، ثم يليها الفلبينية، وبعدها الأثيوبية، وثم تأتي باقي الجنسيات الأخرى سيرلانكية ونيبالية وغيرها من الجنسيات المسموح استقدامها للعمالة المنزلية.
وقالت المعلمة (حصة عبد الله) إنها كانت لا تحب وجود الخادمة في المنزل، ولكن بسبب ارتباطها بعملها استبدلت خادمتها الإندونيسية بجنسية أخرى خاصة بعد المشاكل التي حدثت الفترة الأخيرة والقصص المرعبة، وطالبت وزارة العمل إصدار قرار سريع خاصة بعد مقتل تالا بمنع الاستقدام من هذه الجنسية مستقبلاً، فيما لا تؤيد (تهاني)، موظفة استقبال في إحدى المستشفيات الخاصة، رأي حصة، وتقول: "تأثرنا بقصة تالا ولكن هذا لا يعني أننا نستطيع أن نستغني عن الخادمات من هذه الجنسية، فهنّ شر لا بد منه خاصة للمرأة العاملة، وأحياناً حتى ربة البيت، وعلينا محاولة تخفيف الأعباء عن الخادمات فهنالك أمهات يبالغن باعتمادهنّ على الخادمة، وتوكيل أمور صغارها لها ما يجعل الخادمة تعاني من ضغط، وأنا لا أدافع هنا عن الخادمة ولا أروج للاستقدام من جنسية معينة، ولكن أحياناً الضغط يولد الانفجار كما يقولون، وأنصح من تريد استقدام خادمة مراقبتها وعدم وضع كل أعباء المنزل عليها".
الجدير بالذكر أن استقدام العمالة من إندونيسيا كان قد توقف من قبل وزارة العمل قبل نحو ستة أشهر، وتم بناء على إجراءات تم اتخاذها من الدولتين المشار إليهما تضمنت تعسفاً في شروط السماح للعمالة بالعمل خارج الحدود والتي انعكست سلباً على المواطنين من خلال تأخير غير مبرر في إنجاز الطلبات، واستحداث شروط غير منطقية ضمن إجراءات الاستقدام مع ارتفاع غير مبرر في التكلفة.
وبناء على ذلك مازالت الوزارة تدرس هذا الوضع وتحاول معالجته مع نظرائها في إندونيسيا، ولم يتم التوصل إلى حلول حتى اللحظة تضمن حقوق المواطنين ومنع التعسف في بعض الشروط التي فرضت من قبل إندونيسيا، ما أدى إلى إيقاف الاستقدام من هذه الجنسية إلى حين التوصل لحلول تضمن حقوق جميع الأطراف، أو التوجه إلى أسواق أخرى للعمالة.. وتتوقع مكاتب الاستقدام أن جريمة تالا ستعيق صدور قرار إعادة استقدام هذه الجنسية في الوقت الحالي بظل المطالبات بإيقافها ردعاً لما حدث مع تالا.
يشار إلى أن الأسر السعودية تفضل استقدام العمالة المنزلية من الجنسية الإندونيسية بالمرتبة الأولى، ثم يليها الفلبينية، وبعدها الأثيوبية، وثم تأتي باقي الجنسيات الأخرى سيرلانكية ونيبالية وغيرها من الجنسيات المسموح استقدامها للعمالة المنزلية.