"اسأل مجرب ولا تسأل طبيب!" هذه المقولة تنطبق تماماً على صاحبة القصة الآتية؛ حيث نجحت سيدة سعودية كبيرة في السن من إخراج مسمار استقر في بطن طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، بعد أن عجز الأطباء عن إخراجه نتيجة سقوطه من المعدة إلى القولون.
وفي التفاصيل أبلغت الطفلة تولين والدتها بأنها بلعت مسماراً لكن لم الأم تصدق في بداية الأمر، وعندما بحثت الأم عن المسمار الواقع من اللعبة ولم تجده توجهت إلى المستشفى، وبعد عمل الأشعة تأكدت من وجود المسمار في بطن الطفلة إلا أنّ الدكتور قال لها إنّ المسمار نزل أسفل البطن مستقراً في القولون، ومن الصعب إخراجه الآن لأنه نزل من المعدة، ولو كان في المعدة لعملنا لها منظاراً وأخرجناه، وأوضح قائلاً: "ليس أمامنا الآن إلا الانتظار لمدة ثلاثة أيام، وإن استقر في مكانه فربما نتدخل جراحياً لإزالته". وبالمصادفة روت أم تولين القصة أمام سيدة كبيرة في السن، فما كان منها إلا التدخل لإنهاء المعاناة، حيث طلبت منها إحضار الطفلة وأعطتها خبزاً من البر وموزاً، ودلّكت بطنها بزيت الزيتون، وطلبت منها إحضارها مرة أخرى في المساء، وفعلت الأمر ذاته عندما أحضرتها مساءً، وأخبرتها أنه سيخرج بإذن الله اليوم أو غداً، وحسب قولها إنّ البر يتجمع حول المسمار وبمساعدة الموز سيتم إخراجه. وعند مراجعة والدة الطفلة للدكتور بعد ثلاثة أيام ويومين من علاج السيدة الكبيرة في السن لم يجد للمسمار أي أثر في الأشعة، فأخبرت أم تولين الدكتور بما فعلته السيدة، فقال الدكتور إنّ ما فعلته أثمر وأسهم في شفاء الطفلة وخروج المسمار من بطنها.
الجدير بالذكر أنّ من فوائد خبز البر أنه يقي الانسان ومعدته من أي تسمم؛ حيث إنّ القمح الأسمر وبعد تناوله يذوب سريعاً جداً في الدم بعد ذلك يعمل القمح الأسمر على تكوين غشاء كروي حول أي مادة من شأنها أن تكون سامة في المعدة، ويطردها للخارج كما هي ومن دون أي ضرر على المعدة أو الدم.
وفي التفاصيل أبلغت الطفلة تولين والدتها بأنها بلعت مسماراً لكن لم الأم تصدق في بداية الأمر، وعندما بحثت الأم عن المسمار الواقع من اللعبة ولم تجده توجهت إلى المستشفى، وبعد عمل الأشعة تأكدت من وجود المسمار في بطن الطفلة إلا أنّ الدكتور قال لها إنّ المسمار نزل أسفل البطن مستقراً في القولون، ومن الصعب إخراجه الآن لأنه نزل من المعدة، ولو كان في المعدة لعملنا لها منظاراً وأخرجناه، وأوضح قائلاً: "ليس أمامنا الآن إلا الانتظار لمدة ثلاثة أيام، وإن استقر في مكانه فربما نتدخل جراحياً لإزالته". وبالمصادفة روت أم تولين القصة أمام سيدة كبيرة في السن، فما كان منها إلا التدخل لإنهاء المعاناة، حيث طلبت منها إحضار الطفلة وأعطتها خبزاً من البر وموزاً، ودلّكت بطنها بزيت الزيتون، وطلبت منها إحضارها مرة أخرى في المساء، وفعلت الأمر ذاته عندما أحضرتها مساءً، وأخبرتها أنه سيخرج بإذن الله اليوم أو غداً، وحسب قولها إنّ البر يتجمع حول المسمار وبمساعدة الموز سيتم إخراجه. وعند مراجعة والدة الطفلة للدكتور بعد ثلاثة أيام ويومين من علاج السيدة الكبيرة في السن لم يجد للمسمار أي أثر في الأشعة، فأخبرت أم تولين الدكتور بما فعلته السيدة، فقال الدكتور إنّ ما فعلته أثمر وأسهم في شفاء الطفلة وخروج المسمار من بطنها.
الجدير بالذكر أنّ من فوائد خبز البر أنه يقي الانسان ومعدته من أي تسمم؛ حيث إنّ القمح الأسمر وبعد تناوله يذوب سريعاً جداً في الدم بعد ذلك يعمل القمح الأسمر على تكوين غشاء كروي حول أي مادة من شأنها أن تكون سامة في المعدة، ويطردها للخارج كما هي ومن دون أي ضرر على المعدة أو الدم.