بعد أن تم خداع الممرضة، التي كانت تشرف على الحالة الصحية لزوجة الأمير ويليام ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون، قامت بالانتحار يوم الجمعة، وقد بدأت تفاصيل القصة عندما تلقت اتصالاً هاتفياً من متصلين (مي كريج وميشيل كريستيان) قلدا صوت الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز، يطلبان منها معلومات عن الوضع الصحي لميدلتون التي دخلت المستشفى مصابة بتوعك شديد يوم الاثنين.حيث كانت الممرضة التي ترعى الدوقة قد كشفت عن حمل الأميرة.
ويبدو أن الممرضة خافت بعد أن علمت أنه تم انتزاع معلومات منها قد تكون الأسرة الملكية لا تريد الكشف عنها، وشعرت بأنها لن تكون قادرة على مواجهة الموقف فأقدمت على الانتحار.
وقال ناطق باسم مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن الجمعة، إنه تم العثور على جثة الممرضة ياسينثا سالدانا البالغة من العمر 46 عاماً ميتة في مبنى تابع للمستشفى، في وسط العاصمة البريطانية حيث عملت مدة أربعة أعوام.
أما الإذاعة "توداي إف إم" الأسترالية التي قامت بالخدعة في وقت مبكر يوم الثلاثاء، فقد نشرت في بيان على فيسبوك وتويتر إن المذيعين ميل غريغ ومايكل كريستيان لن يعودا إلى المحطة حتى إشعار آخر. واعتذر الاثنان عن الخدعة يوم الأربعاء. وعبرت المحطة عن أسفها بعد أن نشر تسجيل المكالمة الهاتفية على الإنترنت.
وعبّر المدير التنفيذي للمستشفى جون لوفتهاوس عن "أسفه وعن تعاطفه الشديد مع أسرة وأصدقاء زميلة محبوبة ومحترمة كثيراً".
أما قصر سانت جميس، الذي يوجد فيه مكتب الدوقة وزوجها الأمير ويليام، فقد عبر عن حزنه على موت الممرضة وأكد على أنه لم يتذمر من المكالمة الخادعة. وأضاف القصر في بيان "على العكس قدمنا دائماً كامل دعمنا الودي للممرضات وطاقم المستشفى القائمين على الأمر."
وطالبت أسرة سالدانا بالحفاظ على خصوصيتها في بيان صدر عن طريق شرطة لندن. وجاء في البيان: "نحن كأسرة محزونون للغاية بفقدان حبيبتنا ياسينثا."
