قاتلة تالا الشهري حاولت الإنتحار

نشر موقع "العربية نت" خبرا مفاده، نقل الخادمة الإندونيسية قاتلة الطفلة تالا الشهري، من سجن "ينبع العام" إلى مستشفى "ينبع العام" تحت حراسة أمنية، مساء أمس الأول بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجأة، تمثلت في ألم شديد في البطن.

وأكدت التقارير الطبية أن الخادمة تعرضت لمضاعفات بسبب قيامها بشرب مادة الكلور سابقا وقت قيامها بجريمتها ومحاولتها الانتحار في ذلك الوقت، وما زالت الخادمة القاتلة منومة في مستشفى ينبع العام تحت حراسة أمنية.

واستقرت حالة الخادمة قاتلة تالا الشهري الآن، وما زالت منومة في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما ما زالت الفحوصات الطبية جارية، ولكن المشكلة في المعدة والجهاز الهضمي والمريء لأنها شربت كمية من مادة كيميائية وهي الكلور في وقت سابق وبالتأكيد أثرت سلبا فيها، وفقا لصحيفة "المدينة" السعودية.

على جانب آخر خرج والد الطفلة تالا بالأمس من العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بينبع وهو لا يدري أن ابنته قتلت بهذه الصورة الوحشية من قبل الخادمة، فيما قام الطبيب الشرعي ظهر أمس بتشريح جثة الطفلة تالا الشهري في المركز الطبي بالهيئة الملكية بينبع.

يذكر أن خادمة آسيوية قامت مؤخرا بقتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات بينبع، بفصل رأسها عن جسدها، مستخدمة آلة حادّة "ساطور" لتحاول الخادمة الانتحار والخلاص من الحياة بشرب كمية من مادة الكلور ولكن الأطباء لحقوا بها.