بعد التوسع الكبير لمستخدمي البريد الإلكتروني والمواقع الاجتماعية المختلفة، نشرت مجلة تايم الأمريكية تقريراً ألقى الضوء على الجدل حول مصير الحسابات الإلكترونية للفرد على الشبكة العنكبوتبة بعد وفاته، وهل يجب تحديد قوانين تلزم مزودي الخدمات السماح لأحد بدخول هذه الحسابات؟.
وقد بين التقرير أن الطرف الأول للجدال يطالب بمنع أي شخص من الوصول إلى هذه الحسابات والإطلاع على معلومات الشخص بعد موته، وذلك لما قد تحتويه هذه الحسابات من معلومات قد يكون المتوفى أخفاها متعمداً ولا يرغب أن يطلع عليها أحد، حتى من أفراد عائلته المقربين.
أما الطرف الآخر فينادي بضرورة الكشف عن تلك المعلومات إذ قد تساعد في التحقيقات، خصوصاً حين تدور الشبهات حول طبيعة وفاة المستخدم، بالإضافة إلى أن هذه المعلومات تعدّ إرثاً ذي قيمة معنوية لأفراد العائلة والأصدقاء المقربين.
وبحسب التقرير فقد توفي في العام الماضي 580 ألف مستخدم لموقع "فيسبوك"، الأمر الذي رفع من حدة النقاش القائم للتوصل إلى حل لهذه المعضلة القانونية والأخلاقية.