عندما قرر طاقم طائرة، تابعة لطيران الإمارات الهبوط الاضطراري، في مطار "تان سون نات" بمدينة هوشي جنوبي فيتنام، أصاب الركاب بالذعر، فهم للوهلة الأولى، لم يصدقوا أن سيدة فلبينية جاءها المخاض على متن الطائرة، وقد أطلقت على طفلها اسم "إي كاي" وهو الاختصار لطيران الإمارات.
الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777، كانت في رحلتها الاعتيادية رقم EK 322، المتجهة من دبي إلى مانيلا، لكن مخاض الراكبة "نيدز" وهي في الأسبوع 27 من حملها، حوّل الفضاء إلى مستشفى للإنجاب، حيث ولد الطفل قبل ساعتين ونصف من موعد الوصول المرتقب وذلك بمساعدة ممرضتين فلبينيتين كانتا من بين الركاب.
كارين كابالاس سانتوس، إحدى الممرضتين كانت تجلس على محاذاة الأم وزوجها، عندما توجهت نيدز إلى المرحاض، وكان الألم يعتصرها، فيما كان التوتر يسيطر على زوجها والدموع تكاد تنهمر من عينيه، وعرضت عليهما المساعدة، ووجدت الممرضة الطفل في الحمام وقد ازرق لونه لنقص الأوكسجين.
اتصلت "سيدتي" بالعلاقات العامة في طيران الإمارات، وعلى سبيل المزاح اقترحنا عليهم بأنه يحق للأم بطاقات مجانية طوال عمرها، بسبب تسميتها لابنها "إي كاي"
لكن المسؤولين ذكرونا أن تحويل الطائرة نفسه، يكلف الشركة ما يقارب الـ نصف مليون دولار، حيث اتصلت المضيفات المدربات على متنها بشركة "ميد لينك"، وعندما أخبرنها أن حالة الطفل تسوء، وجهت الشركة بإنزال الطائرة في فيتنام.
يذكر أن العائلة بقيت في هوشي لاستكمال العلاج، خصوصاً الطفل الذي كان في حالة حرجة، بينما تم علاج الأم وخرجت من المستشفى.
الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777، كانت في رحلتها الاعتيادية رقم EK 322، المتجهة من دبي إلى مانيلا، لكن مخاض الراكبة "نيدز" وهي في الأسبوع 27 من حملها، حوّل الفضاء إلى مستشفى للإنجاب، حيث ولد الطفل قبل ساعتين ونصف من موعد الوصول المرتقب وذلك بمساعدة ممرضتين فلبينيتين كانتا من بين الركاب.
كارين كابالاس سانتوس، إحدى الممرضتين كانت تجلس على محاذاة الأم وزوجها، عندما توجهت نيدز إلى المرحاض، وكان الألم يعتصرها، فيما كان التوتر يسيطر على زوجها والدموع تكاد تنهمر من عينيه، وعرضت عليهما المساعدة، ووجدت الممرضة الطفل في الحمام وقد ازرق لونه لنقص الأوكسجين.
اتصلت "سيدتي" بالعلاقات العامة في طيران الإمارات، وعلى سبيل المزاح اقترحنا عليهم بأنه يحق للأم بطاقات مجانية طوال عمرها، بسبب تسميتها لابنها "إي كاي"
لكن المسؤولين ذكرونا أن تحويل الطائرة نفسه، يكلف الشركة ما يقارب الـ نصف مليون دولار، حيث اتصلت المضيفات المدربات على متنها بشركة "ميد لينك"، وعندما أخبرنها أن حالة الطفل تسوء، وجهت الشركة بإنزال الطائرة في فيتنام.
يذكر أن العائلة بقيت في هوشي لاستكمال العلاج، خصوصاً الطفل الذي كان في حالة حرجة، بينما تم علاج الأم وخرجت من المستشفى.