المصممتان الإماراتيتان مريم ومنى سعيد: أصبحت أزياؤنا المحتشمة مألوفة دولياً

من تصميم دار أزياء المريكن
من تصميم دار أزياء المريكن

دار أزياء المريكن، هي دار رائدة في مجال الأزياء المحتشمة، تأسست في عام 2010، وعلى مدى العقد الماضي نجحت في أن يكون لها بصمتها الخاصة في عالم الموضة المحتشمة. تمتلك دار المريكن مريم ومنى سعيد، وتقولان في هذا الصدد" نحن كنساء، نمثل القوة الديناميكية لهذا المجتمع، ولكي تكوني قوية، عليك أن تكوني مستقلة ومركزة ومتمكنة بمستوى عالٍ من القوة الذاتية والذكاء.آمني دائماً بقوتك وقدراتك، لأن معرفة قيمة نفسك هي معرفة ما أنت قادرة عليه. ونحن كنساء لا يوجد شيء مستحيل بالنسبة لنا”.

تعرفي أكثر إلى اتجاه وتفكير هاتين المصممتين المميزتين والموهوبتين من خلال هذا اللقاء الخاص معهما.

حدثانا أكثر عن بداياتكما في مجال الملابس المحتشمة وتصميم الأزياء؟

لقد بدأنا أنا وشريكتي مريم هذا العمل منذ ثلاثة عشر عاماً، وبالطبع لم يكن الأمر سهلاً تماماً مثل أي عمل آخر، ولكن بفضل الدعم الذي تلقيناه من عائلتنا وحكومتنا والذي جعل كل شيء في متناولنا، تمكنا من أن نكون واحدة من العلامات التجارية التي نحمد الله أنها تعتبر من الاتجاهات الرئيسية عندما يتعلق الأمر بالملابس المحتشمة والأزياء.

دار أزياء المريكن

يمكنك أيضاً متابعة: المصممة السعودية هاجر محمد: الكعب العالي يعزز ثقة المرأة بمظهرها

كيف تريان مشهد الموضة في دولة الإمارات؟

على مدى العقدين أو ثلاثة العقود الماضية شهدنا قفزة هائلة في صناعة الأزياء ليس فقط في الاستخدام، ولكن في جميع أنحاء العالم، حيث أصبحت أزياؤنا المحتشمة مكشوفة ومألوفة دولياً.

أخبرانا المزيد عن مجموعتكما الأخيرة؟

تم تصميم أحدث مجموعاتنا خصيصاً لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ركزنا على تصميم قطع تعكس تراثنا، ويمكن ارتداؤها أيضاً طوال العام مع الحفاظ على هويتنا حية فيها.

ما هو أكثر ما يميز تصاميمكما؟

تصميماتنا معروفة جيداً بطلاقة، وفكرتنا الرئيسية في جميع تصميماتنا هي أننا نجعل كل امرأة بغض النظر عن لقبها تشعر بالخفة والتميز، ونصنع قطعاً خالدة بحيث تظل قطعنا موجودة دائماً في خزانة ملابس عملائنا على مر السنين.

كيف تصفان أسلوب المرأة الإماراتية؟

المرأة الإماراتية معروفة دائماً بالتواضع في أسلوبها، حيث نرى المرأة الإماراتية أصبحت جزءاً من كافة قطاعات مجتمعنا سواء كانت في الجانب السياسي أو الطبي أو الاجتماعي أو الإعلامي، يمكنك دائماً أن تري ذلك الحياء يبرز في أسلوب المرأة الإماراتية.

ماذا تقولان في اليوم الوطني الإماراتي؟

في هذا اليوم العظيم نحتفل بمرور اثنين وخمسين عاماً على تأسيس اتحادنا، وواحدة من أعظم الدول دولة الإمارات العربية المتحدة، نحتفل بعقود من النجاح ورحلة مليئة بإنجازنا المعروف والمعترف به لدى جميع الأمم، سائلين مولانا القدير أن يحفظنا حافظٌ على هذا البلد آمناً ومحمياً.

ما مدى سرعة تطور دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث الموضة؟

تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة، كما رأينا في العقود الماضية، نمواً سريعاً للغاية في صناعة الأزياء، كما لدينا الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكبر أسواق الأقمشة، وقد أصبحت دولة  الإمارات موطناً للعديد من دور الأزياء المعروفة وأقيم فيها أحد أكبر عروض الأزياء التي يحضرها الناس من جميع أنحاء العالم.

ماذا كنتما ستكونان لو لم تكونا مصممتَيْ أزياء؟

بما أنني وشريكتي مريم نعمل في هذا المجال منذ ثلاثة عشر عاماً وأنا تخرجت في الحقوق وأختي مريم في الإعلام، إلا أننا لا نستطيع أبداً أن نتصور أنفسنا في عالم لا علاقة له بالتصميم.
تابعي أيضاً: موسم الرياض 2022 يطلق معرض "أنا عربية" السبت المقبل


هل تعتمدان على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لتصميماتكما؟

نظراً لأن العالم كله الآن مرتبط بشكل كبير بوسائل التواصل الاجتماعي، فإننا نعتبرها الآن جزءاً من ارتباط أعمالنا بها بشكل كبير ونرى أن هذا ميزة كبيرة، حيث يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تجعل أعمالك مكشوفة للعالم وتعرض أيضاً عملك لفرص دولية جديدة.

أين تريان المرأة الإماراتية مستقبلاً؟

المرأة الإماراتية ليس لها حدود، فنحن الآن موجودون في جميع المجالات، وبفضل حكومتنا فتحت لنا الكثير من المجالات الصعبة، والآن يمكنك أن تري أن المرأة الإماراتية جزء من جميع المجالات.

ما هي خططكما المستقبلية؟

كما أنني وشريكتي مريم واضحان جداً عندما يتعلق الأمر بأعمالنا، فمن الضروري جداً أن يكون لدينا خطط طويلة المدى، ولكننا سنحتفظ بها كمفاجآت سنكشف عنها قريباً.

 

 

يمكنك أيضا متابعة: مصممات ومشاركات في "أنا عربية": المرأة السعودية تعشق التميز