تحت شعار "احتفل بالحشمة، احتفل بالتنوع، احتفل بنفسك"، تم إطلاق النسخة العاشرة لـ"أسبوع الموضة المحتشمة في أبوظبي"، وكان عرضاً لا يُنسى، في اليوم الأول، من حيث الإبداع والتنوع والأناقة على مسرح عالمي في جزيرة السعديات، يجمع بين الثقافة والفن والطبيعة. هنا أمام حضور راقٍ تتالت العروض في اليوم الأول، بالتعاون مع ثينك فاشن وميرال ديستينيشنز، التابعة لشركة ميرال، وشريك العمليات التجارية لجزيرة السعديات في أبوظبي، وقد تألقت العروض بحضور نخبة من المصممين والمبدعين والشخصيات المؤثرة. والإعلام العربي والغربي، كاميرا "سيدتي" حضرت بعض العروض.
أعداد: لينا الحوراني
المصممة مريم القبيسي من بيسبوك أتيليه: الشرقية تشكل صيحة الموضة لا تتبعها

تألقت العارضات بتصاميم راقية تجمع بين الرقي والجماليات العصرية، حيث تعيد المجموعة تعريف مفهوم الأزياء المحتشمة الفاخرة، مقدمةً تصاميم تُلبي احتياجات المرأة العصرية الباحثة عن الأناقة والرقي.
وقد ظهرت العارضات على المسرح، بأزياء تؤكد حضور قطاع الموضة المحتشمة بشكل عام، وتؤيد نظرتنا للاحتشام بوصفه تعبيراً قوياً عن الأناقة، ومن أبرز التوجهات في المجموعة التركيز على الاستدامة، وهو ما يتماشى مع تزايد طلب المستهلكين على الخيارات المسؤولة. تقول المصممة: "أخطط لدمج مواد وممارسات صديقة للبيئة في تصاميمي، لضمان أن تُبرز مجموعاتي ليس فقط الأناقة، بل أيضاً الوعي البيئي. بالإضافة إلى ذلك، يتزايد بروز الجانب الفاخر للأزياء المحتشمة، وأهدف إلى الارتقاء بتصاميمي من خلال دمج مواد عالية الجودة وحرفية متقنة. حيث يتيح هذا الدمج بين الفخامة والاحتشام إضفاء لمسة عصرية على الأنماط التقليدية؛ ما يجعلها ملائمة لعالم الموضة اليوم. من خلال تقديم ملابس مصممة بدقة وتنضح بالرقي، أستطيع إلهام الأفراد للتعبير عن أسلوبهم الشخصي بثقة مع الالتزام بقيمهم".
علاوة على ذلك، يشجع حس الموضة المحدث الذي سُلط الضوء عليه في هذا الحدث على الابتكار في التصميم والبنية؛ ما يسمح بتقديم تفسيرات عصرية للأزياء المحتشمة. حيث ابتكار قطع، تلبي نمط حياة المرأة المعاصرة. هذه القدرة على التكيف لا تعزز فقط سهولة ارتداء الأزياء المحتشمة، بل تتحدى أيضاً المفاهيم القديمة، وتبرزها بوصفها ديناميكية وأنيقة.
تتميز المرأة الشرقية بتراثها الثقافي الغني وشعورها الراسخ بهويتها وطريقة مزجها بسلاسة بين التقاليد والموضة المعاصرة
الألوان النابضة

اعتمدت المصممة في ألوان مجموعتها على لون بشرة العارضة، ومع ذلك، لكن برزت بعض الألوان وتعددت استخداماتها في القطعة الواحدة؛ نظراً لقدرتها على إكمال مجموعة متنوعة من الملابس وألوان البشرة. حيث عززت درجات ألوان الجواهر مثل الأخضر الزمردي والأزرق الملكي والبورجوندي الداكن المظهر العام وأضافت لمسة من الأناقة. تقول رابيل: " تُعَد الألوان المحايدة مثل البيج والرمادي وألوان الباستيل الناعمة خيارات رائعة للمرأة ايضاً، حيث يمكن تنسيقها بسهولة مع العديد من الألوان والأنماط الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للألوان النابضة بالحياة مثل الأصفر الخردلي أو الأحمر الغامق أن تُضفي لمسة جريئة، مع الحفاظ على مظهر جذاب. في النهاية، الخيار الأفضل هو ما يجعل الفرد يشعر بالثقة والراحة".
وعن رأي رابيل بالمرأة الشرقية تقول: "تتميز المرأة الشرقية بتراثها الثقافي الغني، وشعورها الراسخ بهويتها، وطريقة مزجها بسلاسة بين التقاليد والموضة المعاصرة. ومن أهم سمات أسلوبها التواضع. يتيح هذا الاختيار مجموعة متنوعة من الأساليب التي يمكن تصميمها لتناسب ذوقها الشخصي والمناسبة".
الشفق القطبي
بدت تصاميم متأثرة بشكل كبير بجمال الطبيعة الآسر، وخاصةً الشفق القطبي. التي تُشكل الألوان الأثيرية والأنماط الديناميكية للشفق القطبي أساساً لرؤيتها الإبداعية؛ فهدفها الأول هو تجسيد انسيابية وحيوية هذه الظواهر الطبيعية في هذه الأزياء، وترجمتها إلى قوام ولوحات ألوان تُثير شعوراً بالدهشة.
تركز المصممة على القصات الانسيابية التي تُبرز قوام المرأة الطبيعي دون أن تكون مُقيدة. باستخدام أقمشة خفيفة الوزن وشالات أنيقة، تعزز الأنوثة، في تفاصيل مريحة، هذا الطقس المتواضع يسمح أيضاً بالتعبير الإبداعي والأسلوب الشخصي. تعلق رابيل: "في نهاية المطاف، هدفي هو تقديم تصاميم تُمكن المرأة الشرقية من الشعور بالثقة والجمال مع الحفاظ على هويتها الثقافية الفريدة. باختصار، يعكس أسلوبهن بالأناقة والشعور الراسخ بالهوية. من الملهم أن نرى كيف يُشكلن الصيحات، لا مجرد اتباعها، ويستخدمن الموضة كشكل قوي للتعبير عن الذات.
المصممة أنطونيلا برافي: الحياة ألوان وقد ألهمني الأخضر بجميع درجاته

احتفت أزياء المصممة الإيطالية أنطونيلا برافي، بالألوان والبهجة والأناقة، بأسلوبٌ متطور يتجاوز صيحات الموضة. حيث تعتمد كل عملية إنتاج على الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية. فكل قطعة مصنوعة 100% في إيطاليا، بشغف ودقة متناهية.
أقمشة حريرية
ظهرت العارضات بأقمشة حريرية حصرياً، مصنعة بدقةٍ فائقة في إيطاليا، بدءاً من المواد الخام وصولاً إلى الصباغة والطباعة والتشطيب. تعلق أنطونيلا: "يُصنع كل فستان يدوياً على يد حرفيين مهرة، يُضفون على كل قطعة عنايةً وتفانياً وفناً، ليُحولوا القماش إلى تحفة فنية. هذا التفاني في الحرفية يضمن أن يكون كل ثوب تعبيراً فريداً عن التراث الإيطالي وجودة لا مثيل لها".
رسالة الأناقة الحقيقية هي البساطة، هذا عبرت عنه فساتين العارضات، اللواتي يستوحين تميزهن من رؤية أنطونيلا للأناقة التي لا تقتصر على الجمال فحسب، بل تشمل أيضاً التصميم الداخلي، تستدرك المصممة في حوار خاص مع سيدتي: "الأناقة، عندما تكون أصيلة، تُعبر أيضاً عن الروح، والهوية، وطريقة الوجود في العالم. في كل تصميم، أحاول الموازنة بين الرقي والعملية، جامعاً بين الأقمشة الثمينة والخطوط الناعمة التي تُبرز جمال الجسم دون أن تُقيده، في قلب إبداعاتي، قطعة مميزة أصبحت السمة المميزة لعملي: القفطان، هو البطل المطلق في لغتي الأنيقة. القفطان، وهو الراقي والمتعدد الاستخدامات، قطعة أساسية خالدة، قادر على التكيف مع أي مناسبة، مُعاد تفسيره بذوق عصري وجذور ثقافية عميقة.
خيارات المرأة في الأزياء تكتمل بنكهة الربيع والشمس وفقاً لمزاجها.. المرأة مثل الفراشة يمكن أن تهبط بفستان زهري جميل
أحبي الألوان

لم تتبنَّ أنطونيلا ألواناً محددة؛ فهي تعشق الألوان ونعتقد أنها جوهر القماش، لذلك اختارت دائماً الكثير منها وحولتها إلى تصميم فاخر. تعلق قائلة: "الحياة ألوان! ومع ذلك، هذا العام، أستمتع بشكل خاص بالتلاعب باللون الأخضر بجميع درجاته، والعاجي والأسود، وبعض قطع سواروفسكي".
تعتقد المصممة أن على كل امرأة أن تبتكر أسلوبها الخاص الذي يُكون هويةً تبقى راسخة على مر الزمن؛ فالموضة تزول، لكن الأسلوب يبقى. تتابع قائلة: "تُعزز المرأة الشرق أوسطية شخصيتها من خلال عدم إظهار جسدها، وهذا ما يجعلها فريدةً وأكثر جاذبيةً لأنها تُسحر بنظراتها، وأعتقد أنها تتمتع بسحرٍ رائع. مبدئي دائماً هو نفسه، عليكِ أن تُحسني من جسدكِ وروحكِ، وأَحبي الألوان؛ فأنا أبتكر الأزياء بأنماط جميلة تُشع حيويةً وإشراقاً، والباقي على عاتق المرأة نفسها".
تجد أنطونيلا أن خيارات المرأة في الأزياء، تكتمل مع شعورها بالحرية في اختيار الملابس التي لا تكون في الغالب بألوان ثابتة وألوان ناعمة ولكن باستخدام الأنماط والألوان التي تنبعث منها نكهة الربيع والشمس، وفقاً لمزاجها. المرأة مثل الفراشة يمكن أن تهبط بفستان زهري جميل.
أزيائي تشارك في رسم ملامح مستقبل الموضة المحتشمة، ليس فقط في التصميم، بل في القيم التي تميز المرأة الشرقية.
المصممة حواء ليمان: أزيائي ألوان تحتفي بالجوهرة العربية

تُحدث أفريك عباية ثورة في عالم الموضة المحتشمة من خلال مزج أناقة العباءة الشرق أوسطية التقليدية مع التراث النابض بالحياة للمنسوجات والإكسسوارات الأفريقية. يُضفي هذا الدمج لمسة أفريقية مميزة، مُضفيًا جماليات ثقافية غنية على الأزياء المحتشمة. في عرض ساحر من ألوان الطبيعة، التي تُكمل جمال النساء المحجبات، خاصةً عند النظر إلى جماليات الموضة المحتشمة، أطلت العارضات السمراوات بالألوان الترابية كالزيتوني، والجملي، والشوكولاتة، بالإضافة إلى ألوان الجواهر كالزمردي، والبرغندي، والكحلي، هي ألوان خالدة وأنيقة. كما أضفت الألوان المحايدة الناعمة، كالبيج، والعاجي، والرمادي الداكن، تنوعًا، مبرزة أيضاً ألوان الباستيل لمسة أنثوية رقيقة. أحدث العرض لوحة ألوان جمعت بين التقاليد العريقة والأناقة العصرية.
الجذور الأفريقية
بدا أسلوب التصميم متجذر بعمق في مزيج من الثقافة والأناقة والهدف. أستُلهم من التراث الغني للمنسوجات والأنماط الأفريقية، ممزوجاً مع التصاميم الكلاسيكية المحتشمة التي أنتجت قطعاً تحتفي بالهوية والرقي. تروي المجموعة قصة تراث، وصمود، وأنوثة عصرية، مصممة للمرأة الواثقة التي تجمع بين التقاليد والأناقة المعاصرة، وبدت كأعمال فنية قابلة للارتداء تُكرم الجذور الأفريقية، وتُلهم حوارات عالمية حول الموضة المحتشمة.
روعة العارضات كانت تحتفي بالمرأة .. هذه الجوهرة من خلال الجمع بين الطبعات الأفريقية الجريئة والقصات الانسيابية والجذابة التي تُكرم قيمها الثقافية.
أزيائي تشارك في رسم ملامح مستقبل الموضة المحتشمة، ليس فقط في التصميم، بل في القيم التي تميز المرأة الشرقية
دمج الثقافة والتكنولوجيا

حاورنا المصممة النيجيرية حواء ليمان، المديرة الإبداعية في "عباية أفريك"، التي تجد عرض تصاميمها في أسبوع الموضة المحتشمة في أبوظبي 2025 فرصةً للمشاركة في الحوار الذي يُشكّل مستقبل الموضة المحتشمة. تعلّق حواء: "أتابع باهتمام تطور السرد حول الاحتشام والهوية والابتكار، من المرجح أن تؤثر الاتجاهات التي أتوقعها، بدءًا من التصاميم المستقبلية والأقمشة المستدامة وصولًا إلى التصاميم المُعززة بالتكنولوجيا، على توجهنا الإبداعي ومنظومة الأزياء المحتشمة الأوسع في دمج الثقافة والتكنولوجيا، أتوقع أن أشهد اندماجًا أقوى بين الحرف التقليدية والتكنولوجيا، من خلال المطبوعات الرقمية المستوحاة من التراث الأفريقي أو عناصر التكنولوجيا القابلة للارتداء في الأزياء المحتشمة. في أفريك عباية، يتماشى هذا مع فلسفتنا في مزج الجذور الأفريقية مع الأناقة المعاصرة. سنستكشف دمج المنسوجات الذكية أو المواد الصديقة للبيئة دون المساس بالجماليات المحتشمة. وأتوقع أيضًا التركيز على الأزياء المحتشمة التي تنتقل بسلاسة من منصات الأزياء إلى الحياة اليومية، وهي مريحة وسهلة الارتداء وأنيقة. فأنا أبتكر قطعاً تُمكّن المرأة من التعبير عن هويتها بأناقة يومية - من قاعات الاجتماعات إلى الحفلات.
التواضع ببراعة

وعن خيارات المرأة العربية اليوم في عالم الموضة، تجد حواء أنها مزيجٌ رائعٌ من التقاليد والحداثة. فهي تُجسد التواضع ببراعة، بينما تُعبر عن شخصيتها الفريدة من خلال أساليب أنيقة ومبتكرة. يتناغم هذا التناغم بعمق مع روح علامتها التجارية ذات الطابع الأفريقي، تعلّق قائلة: "من المُلهم أن نرى كيف يتعايش الفخر الثقافي والأزياء المعاصرة بشكلٍ رائع في خياراتها في نهاية المطاف، أرى أن أسبوع أبوظبي للموضة المحتشمة 2025 سيرسم ملامح مستقبل الموضة المحتشمة، ليس فقط في التصميم، بل في القيم أيضًا. الأمر لا يقتصر على ما نرتديه، بل...كيف يعكس هذا هويتنا، وما نؤمن به، ومن أين أتينا؟ وتفخر "أفريك عباية" بكونها جزءًا من هذه الحركة".
تصاميم فدوى باروني.. الأناقة والاحتشام في كل تفصيل
توبا كوكان من توغ فاشون: أناقة خالدة وإطجعادة تعريف للأسلوب العصري

نعرف توغ فاشون بتفانيها في التصاميم الأصلية والحرفية اليدوية المتقنة، نُضفي لمسةً من الأناقة على الأزياء المعاصرة، جامعين بين التراث والابتكار، يتجاوز التزامها بالأناقة الخالدة حدود الصيحات التي تصمد أمام اختبار الزمن.
عينا وملامح الشرقية
عرضت المصممة توبا كوكان أزياءها على منصة تتحول فيها البساطة إلى قوة، وتتحدث صيحات الموضة في هذه العلامة هذا العام بلغة بعيدة عن التباهي، بل مثيرة للإعجاب. تقول المصممة: "أدمج في تصاميمي البساطة والأناقة. وأعتقد أن اللون الذي يناسب المرأة هو اللون الذي تشعر بالراحة فيه، ولكن إذا أردتُ اقتراح بعض الألوان؛ فيمكن أن تتناسب مع بشرتها ولون عينيها وملامح وجهها. على سبيل المثال، أجد أن درجات الأزرق والأخضر والأحمر تناسب النساء ذوات البشرة الفاتحة والعيون الملونة، في حين تناسب درجات الباستيل النساء ذوات البشرة السمراء والداكنة والعيون البنية".
تبدأ عملية التصميم في العلامة دائماً بملمس القماش. حيث يروي كل ملمس قماش قصة، تستدرك المصممة: "أفكر في تصميم يحمل هذا الملمس. أريد أن تُرافق تصاميمي الأيام الخاصة واللحظات السعيدة؛ لأن المنتج المُعد خصيصاً لا يصبح ذا معنى إلا في يوم مميز، لأن المرأة الشرق أوسطية بجمالها الفريد. تعكس تصاميمي الطبيعية وحس الأناقة، وتُكمل أسلوب المرأة بأفضل طريقة بتفاصيل بسيطة وعصرية.
تصف المصممة، من وجهة نظرها خيارات المرأة العربية في عالم الموضة اليوم، أنها تجمع تفضيلات عالم الموضة بين الأصالة والمعاصرة، مقدمةً الأناقة والفخامة في آنٍ واحد؛ فالتصاميم المصنوعة من أقمشة أنيقة، ودقة الصنع، وتفاصيل لافتة، تعكس القيم الثقافية وتخلق أسلوباً رائعاً.
عن أسبوع الموضة المحتشمة في أبوظبي

تألق أسبوع الموضة المحتشمة بوصفة منصة عالمية تكرس مفاهيم التنوع والتمكين والتعبير الثقافي بأسلوب عصري أنيق. شارك في الحدث ممثلون من أكثر من 30 دولة عبر خمس قارات، في تجربة استثنائية تعزز الإبداع وتفتح آفاقاً جديدة أمام رواد قطاع الأزياء.
يشهد الحدث عروض أزياء حصرية، وحوارات ملهمة، وفرصاً استثنائية للتواصل بين رواد الصناعة، ما يسهم في ترسيخ مكانة الموضة المحتشمة كحركة عالمية تحتفي بالأناقة بأسلوب يعكس الهوية والقيم.
تُقام النسخة العاشرة احتفالاً بمرور عشر سنوات على انطلاق أسابيع الموضة المحتشمة (MFW)، وهي حركة عالمية أحدثت تأثيراً بارزاً على مشهد الموضة، عبر نسخ سابقة في إسطنبول، دبي، لندن، الرياض، أمستردام، وجاكرتا.
وتتضمن هذه النسخة الاحتفالية أكثر من 30 عرض أزياء مميزاً، إلى جانب مشاركات من أرقى العلامات التجارية، وفعاليات حصرية للتواصل، ونقاشات ثرية تفتح آفاقاً جديدة أمام المصممين والمبدعين وعشاق الأناقة المحتشمة.
يستضيف الحدث 30 مصمماً عالمياً، وأكثر من 100 شخصية مؤثرة، و50 جهة إعلامية مرموقة، بالإضافة إلى أكثر من 1,500 من رواد صناعة الأزياء؛ ما يعزز مكانة الموضة المحتشمة على الساحة العالمية.
أسبوع الموضة المحتشمة ينطلق في أبريل بجزيرة السعديات في أبوظبي